أدانت لجنة المتابعة العليا للقوي الوطنية والإسلامية، جريمة اغتيال الصحفية القديرة شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم بدم بارد أمام زملائها وأعين كاميرات الصحافة العالمية.
وقالت اللجنة في بيان لها: "إننا اذ ننعى بكل الفخر والاعتزاز أيقونة الصحافة الفلسطينية والعربية الصحفية الكبيرة الشهيدة شيرين ابو عاقلة رغم وجود علامات تمييز واضحة تفيد بأن فريق صحفي يقوم بتغطية اقتحام جنين".
وأشارت إلى أنَّ عملية اغتيال الشهيدة شرين ابو عاقلة محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة، موضحة أنها رسالة شؤم للحريات العامة وللأعلام العالمي بشكل عام.
ودعت اللجنة إلى محاكمة جنود الاحتلال لارتكابه هذه الجريمة النكراء، كما ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها أمام هذه الجريمة ومحاسبة الاحتلال رافضين ازدواجية المعايير التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
"إن محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة من خلال استهداف الصحفيين الذين كان لهم الدور الكبير في كشف جرائم الاحتلال، ومثلت الشهيدة شيرين وزملائها شهود اثبات على بشاعة الجريمة الصهيونية بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني".
كما تتقدم لجنة المتابعة بالتعزية لعائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وللأسرة الصحفية في فلسطين ولقناة الجزيرة الإخبارية ولكل محبي الشهيدة.
