شمس نيوز/وكالات
قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن 72 قتيلا، بينهم عدد كبير من الأطفال، سقطوا مؤخرًا في مجزرة جديدة بإفريقيا الوسطى، ارتكبتها جماعات مسيحية مسلحة ضد المسلمين.
وأوضحت المنظمة في تقرير حديث لها، نقلته عنها "سي إن إن" الإخبارية، أن قرية "جوين" كانت مسرحًا لإحدى هذه المجازر في فبراير الماضي، حيث قام مسلحون ينتمون لجماعة "مكافحة بالاكا" المسيحية، بذبح عشرات السكان من المسلمين، فيما لاذ مئات السكان بالاختباء داخل إحدى كنائس القرية.
كما كشفت المنظمة عن وقوع مجزرة أخرى، بعد نحو أسبوعين من المجزرة الأولى في قرية "ياكونجو"، راح ضحيتها 19 قتيلا، إلا أنها اتهمت جماعة "سيلكا" الإسلامية، التي قادت انقلابًا عسكريًّا أطاح بالرئيس فرانسوا بوزيري، بالوقوف وراء تلك المجزرة.
واعتبرت المنظمة أن تواجد هذه القوات غير كاف لحماية السكان المسلمين، الذين يتعرضون لـ"مجازر انتقامية مروعة"، من قبل ميليشيات جماعة "مكافحة بالاكا"، ردًّا على ما وصفتها بـ"انتهاكات مروعة" ارتكبتها جماعة "سيلكا" على مدار العام الماضي.
ولفتت "سي إن إن" أن الأمم المتحدة أعلنت، أواخر فبراير الماضي، عن خطة لإجلاء آلاف السكان المسلمين، تمت محاصرتهم من قبل مسلحين مسيحيين في العاصمة "بانجي"، إلى مناطق أكثر أمنًا، وسط مخاوف من تعرضهم لـ"مجازر" جديدة في الدولة الإفريقية المضطربة.