في إطار سياسته العدوانية المتبعة والممنهجة التي يتعمد فيها الاحتلال الصهيوني القتل على النية في مخالفة واضحة للقوانين الدولية والحقوقية، حيث تُواصل العصابات الصهيونية قتل وتصفية النساء والشباب الفلسطيني على الحواجز في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل باحات المسجد الأقصى تحت حُجج واهية ودعاوى كاذبة عن نيتهم القيام بتنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات طعن أو دهس لجنود الاحتلال.
وقد زادت هذه السياسة العدوانية في الآونة الأخيرة، ولوحظ ارتفاع كبير في معدل الجريمة المنظمة والإعدامات الميدانية من قِبل الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، فلا يكاد يمر يوماً دون قيامهم بفعلتهم الشنيعة من خلال إطلاقهم الرصاص الحي على الشباب وتركهم ينزفون حتى الموت، وكانت كاميرات الإعلاميين قد رصدت مدى بشاعة هذا الاحتلال في جرائم التصفية الجسدية التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، وهو ما يُدلل على عنصرية ونازية هذا الاحتلال.
إن إقدام الاحتلال على تنفيذ الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لهو عمل يُصنف بالخطير جداً، لذا، يجب أن يكون الجزاء من جنس العمل، فالمطلوب اليوم من المقاومـة الفلسطينية الأبية، الاستبسال في الدفاع عن شعبنا من خلال تصعيد حالة المقاومـة والاشتباك للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه وردعهم وكف أيديهم عن التعرض لأبناء شعبنا؛ وإن لم يتم ذلك فلن يكف هذا العدو عن الاستمرار في عربدته وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.