غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

إعلامي سوداني يرشح شيرين أبو عاقلة لجائزة نوبل للسلام

موعد جنازة شيرين أبو عاقلة في القدس.jpg
شمس نيوز - الخرطوم
رشَّح الإعلامي السوداني، عوض فلسطيني، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة. لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2022.
وقال فلسطيني في تصريح له: "شيرين أبو عاقلة من الذين تجرأوا على قول الحقيقة ودحض الأكاذيب، أرشحها لجائزة نوبل للسلام".
وأشار إلى أن ما يقارب ربع قرن من الزمان قضتها الزميلة الإعلامية الراحلة الشهيدة، شيرين ابو عاقلة في خدمة الإعلام الحر ونصرة القضية الفلسطينية، والتي ختمتها بالتضحية بروحها ودمها، وعلى حساب حياتها الأسرية وحياتها الخاصة.
وأضاف "بناء على ما تقدم فإني ارشحها لجائزة نوبل للسلام للعام 2022م".
وأكمل "لعل في ذلك اعتراف بأن الصحافة الحرة ضرورية للسلام والعدالة والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، وحجر الزاوية لبناء مؤسسات عادلة ونزيهة، ونصرة للمستضعفين".
ولفت فلسطيني إلى أن شيرين ابو عاقلة تزوجت القضية الفلسطينية، عاشت لها وماتت من أجلها،وعندما ترصدها العدو الإسرائيلي وأعدمها، إستخسرت فيهم نظرة للخلف، لتعرف من هم، لم تعيرهم اهتماماً ولم تحسسهم بالانكسار أو الهوان أو الضعف، فكانت هي الأقوى سقطت بكرامة وعفة على وجهها، مودعة ملايين من الذين بكوها وتحسروا لفقدها".
وتساءل "مالذي كان يخبئه العدوان الإسرائيلي الغاشم في مخيم جنين؟، كم روح كانت ستذهق، كم إمرأة كانت سترمل، كم ام كانت ستثكل، كم طفل كان سيكون يتيماً، وكم وكم؟".
وعاد فلسطيني بالإجابة "جميعهم فدتهم شرين أبو عاقلة بدمها وروحها، فكانت المعادلة أمام الكيان الصهيوني صعبة، واحد من اثنين، إما اجتياح مخيم جنين بأبشع مذبحة في التأريخ لتخبركم شيرين بالمأساة، أو إغتيال شيرين ابو عاقلة، ليخلو لهم المكان مستقبلاً لتنفيذ ما يريدون، فكانت المجزرة بإعدام شيرين وتأجيل إجتياح جنين إلى وقت تغيب فيه شمس الإعلام والصحافة، ويأتي الصهاينة بليل الظلم والظلام ليبيدوا جنين والعالم نيام".
كشفت شيرين هذه الحقيقة
ويرى الإعلامي السوداني أن شيرين أبطلت المخطط، قائلًا: "بموتها أيقظت ملايين الضمائر، وأوقدت ملايين الشموح التي اضاءت دروب الحرية والسلام".
وأردف حديثه "لا يمكن لأي مجتمع أن يكون حراً وعادلاً بدون صحفيين قادرين على التحقيق في المخالفات وتقديم المعلومات للمواطنين ومحاسبة القادة وقول الحقيقة للسلطة مثل شيرين".
وبحسب الإعلامي فلسطيني فإنه لا يمكن أن يتبدد الخطاب المناهض لوسائل الإعلام والهجمات ضد العاملين في المجال الإعلامي التي ما زالت تتصاعد، ولا يمكن أن ينحسر العنف وتقل المضايقات ضد الصحفيين، شخصياً وعبر الإنترنت او ما يتعرضون له من الإساءة وسوء المعاملة، ولا يمكن وقف تضليل الرأي العام و تأجيج العنف والكراهية ووقف الأكاذيب على الحقائق في كثير من الأحيان، و التأكيد على الحق في حرية الصحافة، والإعتراف بالدور الأساسي للصحفيين، وتعزيز الجهود المبذولة على كل المستويات لدعم وسائل إعلام حرة ومستقلة ومتنوعة، ولهذا عملت شيرين.
وتابع "من أجل كل ذلك رحلت محققة انتصارات صعبة لما يقارب الثلاثة عقود، من الزمان على تعزيز حرية الصحافة، مما جعلها دوماً هدفاً للاعتداءات وسوء المعاملة والترصد بإلاعدام".
وختم فلسطيني حديثه "مكافأةً لروحها الطاهرة هي تستحق جائزة نوبل للسلام، وادعوا الصحفية اليمنية الحائزة على ذات الجائزة توكل كرمان لتثنية الترشيح وتقديمه للجائزة في 2022َم".