بقلم/ مصطفى الصواف
كنت جيشا يا محمود ، وهزمت جمعا من جيش الاحتلال، كنت مقاتلا عنيدا مؤمنا بهدفك ورسالتك مسلجا بالإيمان قبل البندقية.
هزمت جيشا بالبندقية ومن قبلها بالإيمان ، واجهوك بكل أنواع السلاح الفتاك وكأنهم في جبهة قتال يقاتلون فيها رتلا من المصفحات وطوابير من المجاهدين ، استخدموا في مواجهتك وحدك صواريغ وقذائف وقناصة مدربة فهزمتهم ولم يتمكنوا من أسرك إلا بعد أن هدموا البيت بصواريخهم وكنت لهم بالمرصاد قتلت منهم ضابطا من أمهر القتلة من صباطهم فكنت الأمهر والأجدر.
محمود كنت بطلا وإن اعتقلوك ، كنت بطلا وإن حاصروك ، كنت بطلا لهم بالمرصاد ، هزمتهم وكنت عنوانا لكل فلسطين وكل المجاهدين ومن سيكون شرف التحرير على أيديهم.
كنت بطلًا رفعت الهامات ورفعت لك القبعات وضربت لك التحيات.