عبَّر مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين، مساء اليوم، عن صدمته من استخدام العنف في مستشفى القديس يوسف (الفرنساوي) واستخدام القوة المفرط الذي مارسته قوات الاحتلال خلال مراسم جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

جاء ذلك خلال بيانٍ مقتضب نشره على صفحته الرسمية على (فيسبوك)، علّق فيه على الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية التي جرت خلال تشييع جثمان الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وقال البيان: "حضر اليوم ممثلو الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء والدول ذات التفكير المماثل جنازة شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة".

وأكد على أن "هذا السلوك غير المبرر لا يمكن أن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر"، لافاتًا إلى أن "شيرين تلقت رغم كل ذلك وداعًا مشرفًا في كنيسة القديس أندرو ومقبرة جبل صهيون، رحمة الله عليها".

وكان العشرات من قوات الاحتلال اقتحموا ساحة المستشفى الفرنسي، صباح اليوم، وقمعوا المشيّعين الذين حملوا على أكتافهم جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ومنعت الشبان من تعليق صور الشهيدة أبو عاقلة ولافتات تندد بجريمة اغتيالها أمام كنيسة الروم الكاثوليك، وأغلقت الطرق والمداخل المؤدية إلى المستشفى الفرنسي في القدس.