نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمّتنا اليوم السبت، الشهيد وليد الشريف (23 عاماً) من بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، الذي ارتقى صباح اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، برصاص قوات الاحتلال.
وأكدت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن الاحتلال مستمر في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا على امتداد الوطن المحتل، وأن هذه الدماء البريئة ستكون لعنة تطارد القتلة، وفتيلاً مشتعلاً للمواجهة التي لن تتوقف إلا بتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
وقالت: "نُشيّد بانتفاضة شعبنا المستمرة، في كل مدننا وقرانا بالداخل المحتل والضفة الباسلة، والتي لن تنكسر إرادتها وعنفوانها بفعل جرائم الاحتلال، وستبقى المقاومة على عهدها مع الشهداء والأسرى حتى الانتصار والحرية".
وتقدمت الحركة بالتعزية والمواساة من عائلة الشهيد وليد الشريف وأسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.