في ذكرى النكبة السابعة والأربعون يتجدد فينا الأمل أكثر فأكثر بأننا إلى العودة أقرب من أي وقت مضى بالرغم من تقادم السنوات ومعاناة الهجرة والشتات إلا أن شعبنا مازال صابراً وصامداً يحمل في ذاكرته ووعيه المقاوم فلسطين التاريخية ومساحتها الكاملة متيقنا أن هذا الكيان الصهيوني الذي أخرجه من أرضه وبيته ومصانعه ومزارعه من خلال ارتكابه لأبشع الجرائم التي مورست ضده لن يبقى ولن يستمر أمام إرادة أصحاب الأرض.
إن حق العودة هو حق كامل وثابت غير قابل للتصرف أو الاستبدال أو السقوط أو التعديل بل هو من الحقوق الراسخة التي لا يمكن أن تنقضي بمرور الزمن بل هو باقي كبقاء الشمس.
في ذكرى النكبة الأليمة نجدد تمسكنا وتعلقنا بأرضنا و قضيتنا و هويتنا ونؤكد بأن الفلسطيني يتقدم بمقاومته نحو التحرير نحو تحقيق حلم العودة إلى واقع يعود فيه كل مهجر إلى أرضه ووطنه وأن العودة ستبقى وجهة لبوصلة الوطن وكلنا أمل بأننا في قادم الأيام سنحتفل بذكرى التحرير والانعتاق من المحتل، لتبقى ذاكرة وذكرى النكبة خلفنا إلى غير رجعة.