نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد البطل داود محمد الزبيدي (42 عاماً) من مخيم جنين، والذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته الجمعة 13-5-2022م، برصاص جنود الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ندين هذا الإجرام الذي يمارسه قادة الاحتلال وجيشه، عقب إصابة الشهيد داود واعتقاله وتعرضه للتصفية في تأكيد جديد أن الاحتلال ماضٍ في مسلسله الإجرامي المنظم بحق شعبنا".
وحملت الاحتلال تبعات هذه الجريمة الجديدة، مؤكدة أن شعبنا الثائر في كل مكان على أرضنا المحتلة، لن يمرر هذه الممارسات البشعة، وهو قادر على الرد ومواصلة حقنا في الجهاد والمقاومة حتى زوال الاحتلال وتطهير المقدسات.
وأضافت الحركة "ما يزال مخيم جنين يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة في مواجهة الاحتلال، رغم كل عمليات الاقتحام والقتل والاعتقال، واستمرار عمليات المجاهدين التي تتقدمها كتيبة جنين وحزام النار".
ودعت جماهير شعبنا وقوى المقاومة الفاعلة، إلى تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل تعزيز قوة المقاومة والمواجهة وإبقاء جذوة الانتفاضة في وجه قوات الاحتلال على نقاط التماس، حتى يعلم العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.
وتقدمت حركة الجهاد، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد داود، التي قدمت الشهداء والأسرى على طريق النصر والتحرير، ومنهم الوالدة الشهيدة "أم العبد" التي استشهدت في مخيم جنين عام 2002م، وأشقائه الشهيد طه والأسير زكريا والمحرر يحيى، مؤكدة لهم أنها ستصون دماء الشهداء، وستبقى تحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير.