غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الجهاد تعقب على الأحداث التي أعادت ملف اغتيال الشهيدين القائدين الرزاينة والأعرج إلى الواجهة

الاعرج والرزاينة.jpg
شمس نيوز - غزة

عقبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، على بعض الأحداث التي أعادت ملف اغتيال الشهيدين القائدين أيمن الرزاينة وعمار الأعرج، اللذان ارتقيا قبل ستة وعشرون عامًا إلى الواجهة.

وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن عملية اغتيال الشهيدين الرزاينة والأعرج كانت بأوامر مباشرة من العدو الصهيوني، على أيدي القتلة الآثمين.

وقالت: "إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ولية دم الشهيدين القائدين، ومرور السنين بلا مساءلة، لا يعني النسيان أو التغافل عن حق الشهيدين".

وعبَّرت عن تضامنها التام مع عائلتي الرزاينة والأعرج الكريمتين في حقهما بالمطالبة بالقصاص من القتلة، مضيفة "نتفهم رغبتهما ونحن كأولياء للدم ستكون لنا كلمتنا وموقفنا ولن نترك دمنا النازف في شهر رمضان المبارك يذهب هدرًا".

ودعت الجهاد الإسلامي، الجهات الرسمية لسرعة التحرك لملاحقة القتلة والمجرمين واتخاذ الإجراءات القانونية بالقصاص العادل وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت، مشددة على أن تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالنيل من المجاهدين والمقاومين.

وأضافت "إن المسؤولية الوطنية والدينية تقتضي من الجميع، لا سيما الشرفاء والمقاومين من أبنا شعبنا، عدم توفير أي غطاء أو دعم للقتلة المجرمين".

نص البيان كما وصل "شمس نيوز"

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)

بيان توضيحي للرأي العام

ستة وعشرون عاما مضت على استشهاد واغتيال القائدين أيمن الرزاينة.. وعمار الأعرج في شهر رمضان المبارك وقبيل أذان المغرب، في أفظع جريمة موصوفة مكتملة الأركان ارتكبتها أيادٍ غادرة ارتضت أن تكون مخلبا للعدو وبأوامر مباشرة من العدو الصهيوني في شهر الرحمة وبعشرات رصاصات الحقد والغدر التي اخترقت جسديهما الطاهرين وهما صائمين.

فهما قادة الرد المزلزل على كل جرائم العدو بحق شعبنا فمن عملية بيت ليد المعجزة، إلى عملية "كفار داروم" البطولية، إلى عملية "نتساريم" الثأر إلى العشرات من العمليات العسكرية البطولية وعلى مسافة صفر جندلوا فيها العشرات من جنود الصهاينة.

ولم يسجل في تاريخهما الحافل بالعمليات النوعية والجهادية انحراف بنادقهم عن بوصلتهما، لتبقى نقية طاهرة وليكون خاتمتهما الشهادة والاغتيال الغادر على أيدي القتلة الآثمين.

إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ولية دم الشهيدين القائدين، ومرور السنين بلا مساءلة، لا يعني النسيان أو التغافل عن حق الشهيدين

إننا في حركة الجهاد الإسلامي ونظرا لبعض الأحداث التي أعادت ملف اغتيال الشهيدين القائدين أيمن وعمار إلى الواجهة فإننا نؤكد على التالي:

أولاً: تضامننا التام مع عائلتي الرزاينة والأعرج الكريمتين في حقهما بالمطالبة بالقصاص من القتلة ونتفهم رغبتهما...ونحن كأولياء للدم ستكون لنا كلمتنا وموقفنا...ولن نترك دمنا النازف في شهر رمضان المبارك يذهب هدرا.

ثانياً: ندعو الجهات الرسمية لسرعة التحرك لملاحقة القتلة والمجرمين واتخاذ الإجراءات القانونية بالقصاص العادل وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.

ثالثاً: إن تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالنيل من المجاهدين والمقاومين.

رابعاً: إن المسؤولية الوطنية والدينية تقتضي من الجميع، لا سيما الشرفاء والمقاومين من أبنا شعبنا، عدم توفير أي غطاء أو دعم للقتلة المجرمين.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الخزي والعار للقتلة المجرمين...

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأحد 14شوال 1443ه، 15 مايو 2022 م