قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الاثنين، إن حالة من التوتر يشهدها سجن ريمون في أعقاب اقتحام قوات القمع قسم 6 والتنكيل بالأسرى تحت ذريعة القيام بتفتيشات.
وأكد عبد ربه في حديث لإذاعة القدس، أن إدارة السجون تستهدف من خلال الاقتحامات المتواصلة تنغيص الحياة اليومية على الأسرى وخلق حالة من عدم الاستقرار التنظيمي.
وأضاف عبد ربه، ان تلك الاستفزازات الصهيونية تدفع أحياناً إلى حدوث مشادات واحتكاك مباشر يؤدي إلى قمع الأسرى بالغاز والهراوات والعزل بالزنازين وفرض عقوبات عليهم.
وذكر عبد ربه، ان الاقتحامات جزء من عقلية إدارة السجون في استهداف الأسرى لتضييق الخناق عليهم أكثر وأكثر ومحاولة الاستفراد بالأسرى تارةً في معتقل ريمون وأخرى في نفحة والنقب أو مجدو وغيرها من السجون.
وحول الأسير المضرب عن الطعام للشهر الثالث خليل عواودة، وصف عبد ربه حالته بالصعبة والقاسية خاصةً في ظل المساومات التي تمارسها إدارة السجون وسلطات الاحتلال بعدم نقله إلى أي مستشفى مدني إلا بعد موافقته بالحصول على المدعمات والمحاليل وهو ما يرفضه الأسير.
وأشار إلى، أن الأسير عواودة يُعاني من نقص في نسبة السوائل بالجسم وفقد 20 كغم من وزنه ويعاني من صداع وغباش بالرؤية وحالة إنهاك شديد.