هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأستاذ إسماعيل هنية، الزميل الصحفي مجاهد السعدي، مطمئناً على سلامته بعد عملية اغتيال الصحفية القديرة شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين.
وهنأ هنية الزميل الصحفي مجاهد بسلامته وزملائه الصحفيين من عملية القتل التي استهدفتهم، مشيداً بعطائهم وجهدهم المتواصل الذي يستحق كل التقدير والدعاء لهم في ظهر الغيب.
وقال الأستاذ هنية: "كونك في الجبهة الإعلامية فإنك منطلقٌ من جبهات المواجهة والمقاومة مع هذا الاحتلال، لأن المعركة الحقيقة القائمة على الصورة والرواية معركة لا تقل ضراوة عن نظيرتها العسكرية، معبراً عن فخره في كل من يحمل القلم والكاميرا ويطوفون في جنين ومخيمها لكشف الحقيقة ونقلها للعالم.
وأرسل الأستاذ هنية السلام لعائلة السعدي الكريمة التي وصفها بالكبيرة الضاربة جذورها في التاريخ منذ ثورة 1936م، إلى مرحلة الانتفاضة والمقاومة، معبراً عن اعتزازه وفخره بهذه العائلة.
بدوره، قال السعدي، إن جميعنا مقاومون وكلٌ بطريقته، وأن محاولات الاحتلال من اعتقال واغتيال، لن تثنينا عن مواصلة طريقنا، مستحضراً الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وأن مشروعها في إيصال الرسالة لن ينقطع، وروايتنا هي من صدقت وانتصرت.
وشكر الصحفي مجاهد السعدي هذا الاتصال من هنية، مقدراً هذه اللفتة الراقية الذي اعتبرها معززاً ودافعاً لمواصلة كشف جرائم الاحتلال مهما كلف الأمر، واصفاً اتصاله بالشهادة التي يفتخر ويعتز بها.