أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنها أصبحت أكثر قوة وعتادًا، بعد مرورعام على معركة سيف القدس.
وقال متحدث باسم السرايا، خلال كلمة له في مهرجان "سيف القدس مازال مشرعًا" الذي نظمته الجهاد الاسلامي بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لمعركة "سيف القدس": "من غزة إلى جنين حتى القدس وكل فلسطين هي صرخة خفاقة عنوانها حي على الجهاد".
وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نتوجه بتحية من سرايا القدس إلى عوائل الشهداء الاكرم منا جميعاً الذين قدموا أبنائهم على طريق الحرية وفلسطين"، موجهًا التحية للحضور الكبير وهذا الاستفتاء الكبير والواضح بعد عام على معركة سيف القدس
وأشار المتحدث إلى أن وحدة هذا المشهد والحشد المهيب يعكس صورة الموقف للصديق والعدو.
وتابع "من هنا ردت سرايا القدس بصاروخ الكورنيت الذي افتتحنا به بوابة الجحيم على الصهاينة دفاعاً عن القدس"، مشددًا على أن ما تكتم عن العدو أكبر بكثير مما شاهدتموه عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام.
ولفت إلى أن سرايا القدس ردت من هنا بصاروخ الكورنيت الذي افتتحت به بوابة الجحيم على الصهاينة دفاعاً عن القدس، متابعًا "من هنا، ومن غزة العزة، نرسلها تحية خاصة لجميل العموري،وإلى قافلة النور الممتدة نحوه من الضفة والداخل المحتل".
وأعلنت سرايا القدس أن الشهيد القائد حسام أبو هربيد هو شخصيا من تابع مع القيادة في عملية الكورنيت عندما استهدف جيب الكيان الصهيوني دفاعا عن المسجد الأقصى، مشددة على أنها ستبقى سيف القدس البتار، ولن تسمح بفصل الساحات.
وقال المتحدث: "الدم في جنين والقدس والداخل ، هو دم فلسطيني لا يمكن لأي قوة أن تجرده من فلسطينيته".
وشدد على أن المقاومة اليوم قادرة على إشعال الجبهات في وقت واحد، متابعًا "نحن على جاهزية كاملة للنزال في كل المدن والأماكن على أرض فلسطين".
وأكد جهوزية رجال سرايا القدس لصد أي عدوان أو حماقة قد يقدم عليها العدو، مردفًا حديثه "حاضرون للنزال في غزة وجنين وكل المدن".
وأكمل المتحدث باسم السرايا "تاسعة البهاء لا تزال حاضرة في عيون وجهاد رجالنا"، واعدًا بالمزيد من الإعداد والتجهيز من أجل التحرير والنصر.
وعاهدت سرايا القدس الشهداء أن تبقى على دربهم المقدس حتى النصر القريب ودحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين.