قائمة الموقع

سبب وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب

2022-05-20T14:45:00+03:00
سبب وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب.jpg
شمس نيوز - بغداد

تساءل الكثيرون عن سبب وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب وذلك بعد أن أعلنت إدارة مستشفى الجامعة بالشارقة وفاة الشاعر العراقي الكبير عن عمر ناهز الـ 88 عامًا.

سبب وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب

وكانت وسائل الاعلام العراقية أعلنت عن وفاة الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب، اليوم الجمعة 20 -5-2022 في مستشفى الجامعة بالشارقة بعد صراع مع المرض.

 

من هو مظفر النواب؟

  • ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934 لعائلة شيعية أرستقراطية من أصل هندي تقدر الفن والشعر والموسيقى
  • انتمى بأصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الإمام موسى الكاظم.
  • خلال ترحال أحد أجداده في الهند أصبح حاكماً لإحدى الولايات فيها. قاوم الإنكليز لدى احتلالهم للهند فنفي أفراد العائلة، خارج الهند فاختاروا العراق.
  • اكتشفه معلمه في المدرسة والتمس موهبته الفطرية في نظم الشعر وسلامة التقطيع العروضي.
  • بدأ في مرحلة المدرسة الإعدادية بكتابة الشعر في مجلة الحائط المدرسية التي كانت توضع كنشاطٍ ثقافي للطلاب.
  • تعرّض والد النوّاب لأزمةٍ ماليةٍ قوية أدت به إلى حد الإفلاس، وكان النوّاب في تلك الفترة قد بدأ حياته الجامعية في كلية الآداب. عانى النوّاب من قسوة الحياة بسبب ظروف أهله المادية الصعبة وخسارتهم لقصرهم الذي كان يعجّ بالندوات الثقافية.
  • عُيِّن مظفر النواب بعد الثورة العراقية في عام 1958 كمفتشٍ في وزارة التربية.
  • وفي عام 1963 اضطر إلى مُغادرة العراق خصوصًا بعد اشتداد المنافسة بين القوميين والشيوعيين العراقيين الذين تعرضوا للملاحقة الأمنية القضائية والمراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم.
  • اعتُقل النواب وعُذب من قبل الشرطة الإيرانية قبل إعادته إلى الحكومة العراقية، وأُصدر فيما بعد قرارًا بإعدامه بسبب أحد القصائد التي كتبها، ولكنّ هذا الحكم خُفّف إلى السجن مدى الحياة.
  • اشتهر النوّاب بقصائده الثورية القوية وبالقسوة اللاذعة على الديكتاتوريين العرب.
  • عاش النوّاب في المنفى في العديد من البلدان من ضمنهم سوريا، مصر، لبنان وإريتيريا حيث مكث مع العديد من المتمردين الإريتيريين قبل أن يعود إلى العراق في عام 2011.
  • لم يتمكّن النواب من السفر إلى أي مكان بسبب عدم انتمائه إلى أية جنسية، ولكنه استطاع السفر فقط من خلال وثائق السفر الليبية التي كان يملكها.
  • نُشرت أول طبعةٍ عربيةٍ كاملةٍ عن أعماله في لندن في عام 1996 من قبل دار نشر يدعى "دار قنبر".


 

إنجازات مظفر النوّاب

  • تخرّج النوّاب من الجامعة وبدأ العمل في مؤسسات الدولة العراقية، فعمل كمفتشٍ فني في وزارة التربية في بغداد. حظي النوّاب بفرصةٍ مشجعة لإكمال وتعزيز مسيرته في كتابة الشعر حين أقيمت فعالية تحثّ الموظفين الموهوبين على عدم قتل موهبتهم في المؤسسات والمكاتب الحكومية.
  • أقام النوّاب العديد من الأمسيات الشعرية وكان مهتمًا في القضايا القومية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعرب، وله العديد من القصائد التي حازت على ضجةٍ كبيرة مثل قصيدة بنفسج الضباب، رسالة حربية عاشقة، في الحانة القديمة، جسر المباهج القديمة، اللون الرمادي، زرازير البراري، قمم، بيان سياسي، جرس عطلة، السلخ الدولي وباب الأبجدية، بكائية على صدر الوطن، قل هي البندقية أنت، وقصيدة من بيروت.... والعديد من القصائد التي لاقت الكثير من النجاح والأصداء.
  • سافر النوّاب من العراق بعد التنافس الذي حصل بين القوميين والشيوعيين هناك، وهرب إلى إيران عن طريق البصرة. ألقي القبض على النوّاب ووضع في سجنٍ بالقرب من الحدود السعودية العراقية، وبقي في السجن مدةً من الزمن ثم نقل إلى سجنٍ آخر في جنوب العراق.

اخترنا لكم:  سبب وفاة صلاح منتصر – الصحفي المصري

  • قرر النوّاب وزملائه في السجن الهروب، فحفروا نفقًا من الزنزانة إلى خارج السجن. أحدث هروب النواب وزملائه ضجةً كبيرةً في أنحاء العراق والدول العربية المجاورة.
  • توارى النوّاب عن الأنظار لفترةٍ طويلة وذهب بعدها إلى مدينة الأهوار في جنوب العراق، وعاد بعدها إلى سلك التعليم بعد صدور قرار عفوٍ عام عن كل المعارضين الشيوعيين في عام 1969.

 

أشهر أقوال مظفر النوّاب

  • يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

 

كتب النوّاب الشعر بالعامية باللهجة العراقية، وحاضر في الشعر بالعامية حيث اشتكى العديد من الحاضرين في مجالسه بعدم فهمهم للهجة العراقية.

لم يستقر النوّاب في دمشق، فقد عاوده الحنين إلى السفر فتوجه إلى اليونان وأقام فيها أربع سنواتٍ سافر خلالها إلى ليبيا . توجّه بعد اليونان إلى فرنسا حيث انتسب إلى جامعة "فانسان" وسجل فيها رسالة الماجستير التي كان موضوعها حول القوى الخفية واللاماورائيات في الإنسان.

أقام النوّاب في فرنسا مدة ثلاث سنواتٍ توجّه بعدها الى إيران بعد قيام الثورة الإيرانية ثم سافرإلى الهند الصينية وبانكوك، ومن بانكوك عاد إلى اليونان.

زار النوّاب الجزائر في عام 1983 ثم استقر في ليبيا فترةً قصيرة سافر بعدها إلى فنزويلا والبرازيل والتشيلي و السودان . عاد بعدها إلى دمشق التي يعيش فيها حتى الآن والتي كانت محطته الأخيرة مهما سافر واغترب.

اخبار ذات صلة