صرح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، صباح اليوم الإثنين، تعقيبًا على حملة بدنا أولادنا، التي أطلقت للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام والثلاجات عند الاحتلال الصهيوني.
وأكد الشقاقي، أن الكيان الصهيوني هو الوحيد في العالم الذي يمارس هذه الجريمة، دون أدنى اعتبار على أنها مخالفة لكل ما هو إنساني.
وقال: "يواصل الاحتلال احتجاز جثامين تسعة من شهداء الحركة الأسيرة، أقدمهم الشهيد أنيس دولة الذي ارتقى في العام 1980م بعد تدهور حالته الصحية جراء مشاركته في إضراب سجن عسقلان عن الطعام في العام 1980م، وآخرهم الشهيد داوود الزبيدي الذي ارتقى في مشفى رمبام بالدخل المحتل قبل أيام؛ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم جنين".
وطالب الشقاقي المؤسسات الدولية، خاصة الصليب الأحمر الدولي ومجلسي الأمن الدولي وحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة بأن يقفوا عند مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال؛ لإعادة جثامين الشهداء المحتجزة ليتم دفنها بما يتسنى مع شريعتنا الغراء.
