قائمة الموقع

ملتقى دعاة فلسطين يشيد بجهود العلماء في مؤتمرهم "الوحدة أساس تحرير المسجد الأقصى"

2022-05-24T08:14:00+03:00
شمس نيوز - غزة

لقد تابع ملتقى دعاة فلسطين المؤتمر العلمائي الذي أقيم في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" والذي انعقد يومي الجمعة والأحد 22 – 20 مايو 2022م بالتعاون بين كل من مؤسسة "ماي أقصى" الماليزية، ومؤسسة "الدعوة الإسلامية الماليزية"، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والتحالف الدولي لأجل القدس وفلسطين، بمشاركة واسعة من العلماء من كافة أنحاء العالم، وقد شارك أكثر من خمسين عالم من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتقدمهم الأمين العام للاتحاد فضيلة الدكتور علي القرة داغي، وفضيلة الدكتور محمد الحسن الددو، وفضيلة الدكتور عصام البشير.

كان هدف المؤتمر: توحيد كلمة المسلمين لمواجهة أعداء الأمة وتحرير مقدساتها والحفاظ على هوية القدس، تحت عنوان " الوحدة أساس تحرير المسجد الأقصى"

وناقش المؤتمر قضايا مدينة القدس والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.

وسلط المؤتمر الضوء على سبل دعم الصمود للشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس والمقدسات، ومواجهة الاستيطان والتهويد.

وقام فضيلة الدكتور محمد الحسن الددو خلال تواجده في كوالالمبور بزيارة لرئيس وزراء ماليزيا السابق، ورئيس منتدى كوالالمبور للفكرة والحضارة معالى الدكتور مهاتير بن محمد والذي كان ومازال داعما للقضية الفلسطينية.

وأكد أمين ملتقى دعاة فلسطين الدكتور سلمان السعودي على الآتي:

أولا: أن القضية الفلسطينية قضية مركزية تخص عامة المسلمين في كل أماكن تواجدهم، فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم.

ثانيا: أن هذه المؤتمرات العلمائية لذات أهمية قصوى، وخاصة في ظل تصاعد الحملة المسعورة من تكرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، وإضفاء صبغة التهويد على المسجد الأقصى والمقدسات.

ثالثا: لا بد من وحدة الكلمة والصف في مواجهة حملات التطبيع مع العدو المحتل لمقدساتنا وكشف زيف ادعائهم بأن التطبيع يجري لصالح القضية الفلسطينية.

رابعا: نهيب بعلماء الأمة استمرارية القيام بالمهام المنوطة بهم لحل قضايا الأمة التي تمس عقيدتها، وتخل بشريعتها، وتحرف بوصلتها عن منهاج نبيها محمد صلى الله عليه وسلم في الشعائر التعبدية والشعائر التعاملية.

وأخير: نتقدم في ملتقى داعة فلسطين بجزيل الشكر والتقدير لدولة ماليزيا المسلمة حكومة وشعبا ومؤسسات أهلية، لدعمهم ورعايتهم لمثل هذه المؤتمرات الداعمة للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، والشكر موصول لكل المؤسسات العلمائية وللعلماء المشاركين، متمنين أن تدخل مخرجات وتوصيات المؤتمر حيذ التنفيذ، وأن يتكرر مثل هذا المؤتمر في العديد من الدول من أجل إبراز أهمية وقدسية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

اخبار ذات صلة