قائمة الموقع

بالصور المجاهدين تنظم وقفة نصرة وإسناداً للأقصى والقدس بعنوان "أقصانا خط أحمر"

2022-05-25T15:31:00+03:00
شمس نيوز - غزة

نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة غضب نصرة للأقصى والقدس ورفضاً للتهديد الصهيونية بمسيرة الأعلام، وعلى دعوة بعض الجماعات الصهيونية المتطرفة لهدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم بعنوان "أقصانا في خطر".

عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية نائل أبو عودة، أكد أن القدس هي مركز الصراع الكوني بين الخير والباطل، مشيرًا إلى أن القيادة الصهيونية المأزومة تحاول أن تصدر ضعفها باتجاه شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وقال أبو عودة في كلمة له خلال الوقفة: "القدس والأقصى خط أحمر ولن نسمح للاحتلال بتجاوزهما"، مبينَا أن ما يمارسه الاحتلال القدس والأقصى لعب بصاعق التفجير الذي سيزلزل الكيان بإذن الله.


 

وأضاف "محاولات الاحتلال فرض معادلات التقسيم الزماني والمكاني لن تمر ولن نسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض".

ودعا أبو عودة لضرورة رص الصفوف واعادة اللحمة وتبني استراتيجية شاملة للمقاومة كخيار أنجع لمواجهة الاحتلال.

وشدد على أن المطلوب من شعبنا في القدس والداخل المحتل الزحف والتحرك الشامل للرباط والتعبئة العامة في المسجد الأقصى، متابعًا "لابد من المحافظة على وحدة الساحات والجبهات في مواجهة العدو الصهيوني الذي لايفهم الا لغة القوة والحراب".

وجدد أبو عودة التأكيد على أن الأمة مطالبة بدعم شعبنا ونصرة صموده والتصدي لمشاريع التطبيع، وإغلاق سفارات الاحتلال وطرد السفراء الصهاينة من أراضينا العربية والاسلامية.

وأكمل "الدبلوماسية الرسمية مطالبة بفضح جرائم العدو الذي يستهدف بكل قوة المقدسات والارض الفلسطينية ويتغول في دماء شعبنا وشبابنا".

من ناحيته عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس سهيل الهندي أرسل عدة رسائل لأهالي الضفة المحتلة، والأمة العربية والإسلامية، وللعدو الإسرائيلي.


 

وقال الهندي: "الرسالة الأولى لأهلنا في الضفة الغربية والقدس وأهالينا في الـ 48 أن ينفروا، لأن يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر هو يوم التحدي، فيجب عليهم النفير والتوجه والرباط في المسجد الأقصى المبارك لأنهم ينوبون عن كل المسلمين والعرب في بقاع الأرض وأكدوا للصهاينة أن للمسجد الأقصى مرابطون وثوار".

وأضاف: "أما الرسالة الثانية للأمة العربية والإسلامية فنؤكد أن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم وإنما للأمة الإسلامية والعربية".

وفي رسالته للعدو قال الهندي: "المقاومة الفلسطينية أعدت العدة وجاهزة من أجل حماية الأقصى والمقدسات"، مشددًا على أن المسجد الأقصى خط أحمر فهو برميل من البارود سينفجر في وجه الصهاينة.

وشدد الهندي على أن فصائل المقاومة تدرس سلوك المستوطنين والصهاينة، وسيكون الرد لان فصائل المقاومة اذا قالت فعلت وقد أعدت العدة.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "نقف اليوم وقفة غضب أمام التحديات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني من خلال السماح للمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى".


 

وأشار إلى أن أهلنا في الأقصى استطاعوا التصدي لكل التحديات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني وهم يواجهونه المحتل في جميع مناطق التماس.

وأضاف المدلل: "المقاومة الفلسطينية اشتعلت في معركة سيف القدس، وسيف القدس لازال مشرع حتى اللحظة".

وتابع: "هذه المعركة التي وحدت المقاومة على كل ساحات فلسطين"، مستدركًا "فلسطين كلها ساحة مقاومة من غزة الى جنين وهي التي أربكت حسابات الصهاينة"

وأكد المدلل للمرابطين الذين تصدوا للصهاينة أن المقاومة خلفكم ومستعدة ولا يمكن ان تتوقف، مكملًا "غزة أكدت للاحتلال أنه لن يستطيع أن يتفرد في منطقة من فلسطين فالمقاومة حاضرة في كل مكان وفلسطين كلها مقاومة".

اخبار ذات صلة