بارك وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، اليوم الأربعاء، للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بنجاح مؤتمرها العام الثامن، وذلك خلال زيارة لمكتبها في دمشق.
وضمَّ وفد الحركة ممثلها في سورية إسماعيل السنداوي، مسؤول العلاقات إبراهيم موعد، الحاج مازن أبو عطوان، والإعلامي عوض أبو دقة، وكان في استقبالهم القادة في الجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، د. ماهر الطاهر، أبو علي حسن، وعضوي المكتب السياسي المُنتخبين عمر مراد وأحمد أبو السعود.
وأشار السنداوي، إلى أن الجبهة الشعبية أثبتت نفسها من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمتها على طريق التحرير والاستقلال، مبيناً أننا بحاجة لتعزيز حضور وفعل المقاومة في كل الأرض المحتلة لزعزعة استقرار العدو واستنزافه.
ونوه إلى أن القضية الفلسطينية تواجه مخاطر وتحديات عديدة، تحتاج منا أن نكرس وحدتنا الوطنية على أساس المقاومة.
بدوره، أكد القائد فؤاد تقبلهم لنتائج المؤتمر العام الثامن للجبهة الشعبية، موضحاً أن ما جرى تطبيق للنظام الداخلي، وتقاليد متبعة تاريخياً نتقيد فيها كلنا.
وشدد على عمق العلاقة الإستراتيجية التي تربط الجبهة الشعبية؛ بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وحيّا فؤاد كتيبة جنين وكتيبة نابلس التابعتين لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، معتبراً أنها نماذج ملهمة، لافتاً في السياق إلى أن "شبابنا بالضفة الغربية يتطلعون لمحاكتها".