أكد عضو المكتب السياسي لحركة السياسي الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي خالد البطش، اليوم الأربعاء، على استمرار مراكمة القوة العسكرية للمقاومة الفلسطينية؛ لأن الاحتلال لا يؤمن إلا بالقوة، مشدداً على أن المقاومة تخوض معركة الهوية والسيادة على القدس المحتلة.
وقال البطش في حوار خاص مع قناة "القدس اليوم" الفضائية، إن المقاومة في غزة في حالة تمدد وقوة، مضيفا: "نحن بحاجة إلى عمل نوعي في المقاومة وهذا العمل يحتاج إلى مراكمة القوة".
وأفاد بأن الاحتلال يريد أن يُقيم هيكله المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وتكريس سيادته على القدس المحتلة، مستغلا بذلك عجز وسكون الأمة العربية، لافتاً إلى أن الأنظمة المطبعة انتقلت من العداء المطلق للكيان الصهيوني، إلى حليف له.
وتابع البطش: "أن معركة سيف القدس وحّدت كل فلسطين على خيار المقاومة وأثبتت أن الاحتلال يمكن أن يهزم"، مشيراً إلى أن الاحتلال بعد معركة سيف القدس بدأ يتحدث عن زواله.
وأوضح أن الاحتلال يحاول إعادة جزء من هيبته المفقودة بعد أن أُفشلت مسيرة الأعلام العام الماضي، مشددا علينا ألا نسمح للاحتلال بأن تصبح مسيرة الأعلام عادة بالنسبة له.
ودعا عضو المكتب السياسي، إلى الزحف والاحتشاد بالمسجد الأقصى لأن ذلك سيفشل مسيرة الأعلام، مطالباً السلطة بأن تدعو لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف تغول الاحتلال على الأراضي والفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وفي ذات السياق، لفت البطش، إلى أن تأخر إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، هو عقاب للشعب الفلسطيني لأنه يحتضن المقاومة.