شمس نيوز/بيت لحم
حذر رئيس المجلس القروي لقرية كيسان حسين غزال، من نتائج عمليات التجريف الاسرائيلية واسعة النطاق التي تجري منذ اربعة ايام وبشكل متواصل في ساعات النهار وساعات متأخرة من الليل في اراض واسعة تعود للقرية واخرى تتبع بلدة سعير شمال مدينة الخليل.
وقال غزال، "إن عددا من الجرافات الاسرائيلية تعمل في تجريف اراضينا دون أي رحمه، ومن الواضح ان عمليات التجريف تتم في مناطق واسعة من البرية تدعى العبيات من اراضي كيسان، وجرون ابو عجاج وشعب شومر من اراضي سعير، وهي اراض خاصة تملكها عائلات من القريتين".
وحسب مصادر متطابقة، فان الاراضي التي تم تجريفها تبلغ نحو 70 دونما، بهدف اقامة بنية تحتية، في حين تتوقع المصادر أن تشمل عمليات التجريف والمصادرة نحو 600 دونم، حيث كانت "الادارة المدنية" وضعت اليد عليها عام 2004 بذريعة استخدامها لاغراض عسكرية.
وقال غزال، "إن اصحاب الارضي والمجلس القروي قدموا في حينه اعتراضا على القرار وحتى الان لم يصدر أي قرارات عن الجهات القضائية الاسرائيلية، لنتفاجأ باستباق الامور من قبل سلطات الاحتلال".
واوضح ان اعمال التجريف خطيرة للغاية "وهي تهدف لاقامة منطقة صناعية اسرائيلية على اراضينا المصنفة بـ(ج)، حيث تتعامل قوات الاحتلال مع مناطقنا بانها الحديقة الخلفية لهم"، مشددا على ضرورة تكاتف كل الجهود من اجل مواجهة هذا المخطط وافشاله، والذي قد يؤدي لترحيل اهالي قرية كيسان.
إلى ذلك، دعت لجان المقاومة والقوى والمؤسسات الى تنظيم تظاهرة الجمعة من خلال اقامة الصلاة على الاراضي التي يجري فيها التجريف وللتظاهر ضد المخطط الاسرائيلي الجديد.
