قام وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي بزيارة عدد من عوائل الشهداء والأسرى، في محافظة جنين، مساء أمس الأربعاء.
وزار الوفد عائلة الشهيد مصطفى أبو الرب الذي ارتقى شهيداً خلال شهر رمضان المبارك، وعائلة الأسير محمد طوباسي الذي اعتقلته قوات الاحتلال مؤخراً، وعائلة الأسير محمود شريم أحد الأسرى الذين تتهمهم قوات الاحتلال بالمشاركة في عملية نفق الحرية، وعائلة الأسير المجاهد طه الشرقاوي، إضافة إلى زيارة أحد الجرحى في بلدة الزبابدة بمحافظة جنين.
وتحدث القيادي المحرر أسامة الحروب، خلال زيارة عائلة الشهيد مصطفى أبو الرب، أن الشهيد مصطفى نموذج للبطل المشتبك الذي لم يترك ساحات الجهاد والمواجهة، وكان نموذجاً للإنسان المنتمي لشعبه ولجراحاته، قائلاً: إن زيارتنا لهذا البيت هي تكريم لهم وانحياز لخط المقاومة وللعائلات المجاهدة التي قدمت وما تزال الشهيد تلو الشهيد.
وأشاد بسيرة الشهيد وأنها ستخلد في تاريخ الشعب الفلسطيني، وستتغنى بها الأجيال أمثال جميل العموري وعبد الله الحصري و شأس الكممجي والدخيل والمبسلط وكل الشهداء، معتبراً أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى على العهد مع الشهداء، وستواصل المسيرة حتى النصر والتحرير.
وفي زيارة عائلة الأسير محمود شريم، قال القيادي المحرر خضر عدنان، إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمه في حق الأسرى الأبطال، فهو يقوم بالاعتداء على الأسير وعزله، واتهامه بالمشاركة في عملية نفق الحرية، وعزل عدد كبير من أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
واعتبر عدنان أن قرارات المحكمة بحق الأسرى أبطال نفق الحرية، هو إفلاس احتلالي، ومحاولة لترميم صورة منظومته الأمنية التي تهاوت على يد أبطال نفق الحرية، مرسلاً التحية لأبطال نفق الحرية، وأن انتصارهم وكسرهم لجبروت هذا السجان لن يذهب هدراً، ولن يمحى من ذاكرة الفلسطينيين أبداً، ونسأل الله لهم السلامة والحرية من سجون الاحتلال الغاصب.
يذكر أن الوفد زار عائلة الأسير محمد طوباسي الذي اعتقلته قوات الاحتلال، حيث إن الطوباسي هو شقيق الشهيدين إسلام وأحمد الطوباسي من سرايا القدس، والأسير القائد سعيد الطوباسي صاحب ثاني أعلى حكم على أسير من حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.