شارك وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس، في الاحتفال الذي نظمته السفارة اليمنية في سورية، بمناسبة العيد الوطني والذكرى 32 للوحدة اليمنية، وذلك بمقر إقامة السفير، بمنطقة المزة في دمشق.
وضمَّ وفد الحركة ممثلها في سورية إسماعيل السنداوي، مسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والحاج مازن أبو عطوان.
وقدَّم السنداوي، التهاني والتبريكات للسفير اليمني في دمشق عبد الله علي صبري، بهذه المناسبة، مُقدراً في الوقت ذاته مواقف اليمن المبدئية، قيادةً وشعباً تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره، توجَّه السفير صبري، بالشكر للحاضرين على مشاركتهم هذه الفرحة والمناسبة الغالية على قلوب اليمنيين، والتي توحدت فيها بلادهم سياسياً وجغرافياً قبل اثنين وثلاثين عاماً، في حدث تاريخي واستثنائي انشرحت له صدور المؤمنين والتواقين للوحدة العربية.
وقال صبري في كلمةٍ له، :"إنه لمن دواعي الغِبطة والسرور أن يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى السنوية الأولى لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة (سيف القدس)، هذا السيفُ الذي لا يزال مشرعاً، وتحت ظلاله يتفنن أبطال المقاومة في إثخان العدو الصهيوني، وإرباكه بمختلف وسائل المقاومة والكفاح المسلح".
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي كذلك في الذكرى الثانية والعشرين لانتصار حزب الله والمقاومة اللبنانية، حيث أجبرت المحتل الإسرائيلي وعملائه على الانسحاب من جنوب لبنان خاسئاً مدحوراً.
ولفت السفير صبري إلى أن المقاومة التي نحتفل بانتصاراتها، أثبتت أن شعوب أمتنا لن تتنازل عن أحلامها المشروعة في الوحدة والتحرر والعزة والكرامة على نهج التضحية والفداء، فإما نكون أو لا نكون، ولا خيار أو اختيار سوى المقاومة والانتصار.
ولم يغفل السفير اليمني في دمشق، عن توجيه التحية لفلسطين شعباً ومقاومة، وخصَّ بالذكر غزة، جنين ونابلس.