وقّع 50 عضوا من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة "هارفارد" الأميركية رسالة مفتوحة تضامنوا فيها مع الشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل الحرية وتقرير المصير، وعبروا عن رفضهم للعنصرية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وجاء في الرسالة: لقد دمر عنف الاحتلال الإسرائيلي حياة الفلسطينيين من خلال مزيج من الحروب وسرقة الأراضي والتهجير العنيف، بينما غذى الدعم المالي والعسكري والسياسي الثابت للولايات المتحدة الاميركية لإسرائيل الهيمنة والقمع بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاروا الى تقارير "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" التي توثق انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
كما استشهدوا في رسالتهم بتقرير منظمة العفو الدولية الذي اعتبر "نظام الفصل والتمييز المؤسسي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كجماعة عرقية، في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها يرقى إلى مستوى نظام الفصل العنصري".
وقالوا "في الآونة الأخيرة اعترف المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير أن بلاده بـها نظام الفصل العنصري، وحث المجتمع الدولي على الاعتراف بهذا الواقع، ومحاسبة "إسرائيل".
وأشاروا إلى أن كل إجراء للدفاع عن النفس من قبل شعب بدون دولة أو جيش ضد قوة نووية تدعمها الولايات المتحدة يخضع للرقابة الفورية.
وتحدثوا عن العلاقة بين المشروع القومي اليهودي والقهر الذي يتعرض له الفلسطينيون، كما أعلنوا رفضها القاء اللوم على نضال الشعب الفلسطيني، واعتبروا ذلك محاولة لصرف الانتباه عن العنصرية والعنف الممارس بحقهم.
