تصدرت قصة إهانة ريم الشمري للمصرين منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أصدرت محكمة التمييز الكويتية حكمًا نهائيًا بحق الناشطة الكويتية ريم الشمري بعد واقعة إهانة الجالية المصرية التي وقعت قبل عامين تقريبًا.
وكانت الناشطة الكويتية الشمري نشرت على حسابها في منصة تويتر قرار صادر عن محكمة التمييز الكويتية بإصدار حكما نهائيا ببراءة الناشطة الكويتية، ريم الشمري، في واقعة إهانتها لمصر والجالية المصرية قبل عامين.
وكتبت الناشطة الشمري على حسابها في تويتر "وانتصرنا والناصر الله الكويت للكويتيين وانت لست شريك في وطني ويا غريب كن أديب، مضيفة "البراءة انتصار للشعب الكويتي وأنه لا يقبل أن يمس أحد الكويت.
وقدمت الناشطة الشمري شكرها للقضاء الكويتي على حفاظه على كرامة الكويت، قائلة: "مبروك للكويت وأهل الكويت الله يحمي الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه".
اخترنا لكم: فيديو حريق سوق الخيام 2022 في الكويت
تفاصيل قصة إهانة ريم الشمري
تعود حادثة قصة ريم الشمري وإهانتها للمصرين إلى شهر ماسو من العام 2020 حينما ظهرت في مقاطع فيديو عبر حسابها على تطبيق "سناب شات"، هاجمت فيها المصريين ووصفتهم بأنهم مأجورين وخادمين في بلادها -الكويت-، وقالت حينها: "هناك بعض المصريين الذين يتحدثون بأن بلاد الكويت لهم رغم أنهم لا يملكون فيها شيئا".
وأكدت في مقاطع فيديو نشرتها عام 2020: "أن الكويت لمواطنيها الكويتيين فقط، وأنهم مجرد أشخاص يتم تأجيرهم لخدمة الكويتيين مقابل راتب حسب وصفها"، مضيفة بأن المصريين هم خدم جاؤوا إلى الكويت للعمل، رافضة وجودهم في بلدها، ومطالبة الغاضبين من حديثها مغادرة الكويت حفظا لكرامتهم، بعد أن وصفتهم بالسيئين".
وألقت الشمري آنذاك باللوم على الحكومة والنواب الكويتيين؛ بحجة جعل الوافدين والمصريين يشعرون أنهم "شركاء بالوطن"، واتهمت بالوقت ذاته محامين ومسؤولين في الكويت، بأن "لهم علاقات ومصالح عمل في مصر؛ ما يدفعهم للدفاع عنهم".
وكانت النيابة العامة حجزت “الشمري”، لمدة يومين، عند بداية القضية وباشرت التحقيق معها قبل أن تُخلي سبيلها.
وفي آب/ أغسطس العام الماضي، أدانت محكمة الجنح في الكويت الناشطة ريم الشمري لإهانتها المصريين، وقضت بتغريمها 10 آلاف دينار (ما يعادل 33 ألف دولار)، قبل أن تستأنف الحكم الصادر ضدها لتحصل اليوم الاثنين 30 مايو 2022 على حكم البراءة.