حساسية الأنف عبارة عن التهاب قوي في داخل الجيوب الأنفية يرجع لعدة أسباب، وقد يظهر أحياناً بعد الإصابة بالرشح وغالباً ما يكون سببه الفطريات والغبار وحبوب اللقاح وحتى الطعام أحياناً والعثة الموجودة في امتعتنا.
ويصاب بهذا المرض من يتعرض لهذه الأسباب، ويتقيه من يتجنبها، كما تتسبب بعض أنواع العطور والمواد الكيماوية التي بهذه الحساسية، وقلة الاهتمام بالنظافة الشخصية أحياناً، ومن الأسباب الرئيسة للإصابة بجفاف الأنف ما يلي:
تلوث الهواء المحيط بنا بالغبار والأتربة ودخان السيارات والمصانع.
وجود عثة الفراش في المنازل وقلة التهويه وقلة دخول الشمس.
وجود حيوانات أليفه في المنزل حيث يتساقط منها الشعر والبول واللعاب وكلها من مسببات الحساسية.
وجود الفطريات والتعفن في بعض المنازل، إذ أن الرطوبة والدفء هما بيئة مناسبة جداً للتعفن والفطريات.
حبوب اللقاح التي تكثر في فصل الربيع ويستحسن الإبتعاد الأماكن التي تثار فيها حبوب اللقاح في ذلك الوقت.
أعراض جفاف الأنف
- الآم في الرأس من الجهة الأمامية.
- تهيج وحمرة في العينين وأحياناً دموع.
- الشخير أثناء النوم وبالتالي نوم غير مريح للمريض ولمن حوله.
علاجات طبيعية لجفاف الأنف:
البصل والثوم
وكلاهما مطهر ومعقم وقاتل للجراثيم فتناول عدة ضروس من الثوم النيء وكمية بسيطة من البصل النيء كذلك بشكل يومي يعتبر علاجاً ناجحاً لالتهاب الأنف وحساسيته ويستطيع أن يخلص جسم الإنسان من السموم ويخفف من الهيجان في الأنف.
بذور الكتان واللوز والأسماك
وتعتبر علاجاً ناجحاً لاحتوائها على أوميجا 3 التي تقاوم اصابات الجهاز التنفسي، ويمكن تناولها بعد طحنها أو شربها بعد الغلي مع الماء بشكلٍ يوميّ.
الأناناس
وهو من الفاكهة المتوفرة بكثرة وذات فعالية بعلاج حساسية الأنف، ويمكن تناولها عن طريق الأكل أو الشرب.
البردقوش
يغلى هذا النبات ويشرب منقوعه لاحتوائه على مواد مطهرة فعالة ضد التهاب الأنف وحساسيته.
الفيتامينات والمغنيسيوم
يجب الحرص على أكل الأطعمة المحتوية على هذين العنصرين الموجودان بالخضار والفاكهة وشرب الماء بكثرة واستخدام التوابل في الطعام والتي لها القدرة على تنشيط الدورة الدموية.
استنشاق بخار الماء وشرب العسل المضاف إليه الماء صباحاً قبل تناول وجبة الإفطار.
وأخيراً وفي جميع الأحوال، تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى المريض أن يتجنب كل ما هو مسبب لهذه الحساسية من غبار أو دخان أو أدوية أو مأكولات فعليه أن يتعايش مع هذه الحساسية إذ إن هناك بعض الصعوبات في علاجها