أظهرت بيانات رسمية عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن العالم في الضفة الغربية وقطاع غزة يحتاج إلى 13 شهر للحصول على فرصة عمل، وذلك في ظل حالة الركود في السوق الفلسطينية، والأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
ووفقا للبيانات الرسمية، فإن مدة التعطل التي يحتاجها العامل للحصول على عمل، قد تقلصت بنحو شهرين مقارنة بنهاية عام 2021 الماضي.
وفي التفاصيل، فقد وصلت "فترة تعطل العامل" في الضفة الغربية خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري قد وصلت إلى 8 أشهر ويومين، فيما وصلت في قطاع غزة إلى 16 شهرا كاملا.
وبحسب البيانات، فإن عدد العمال الفلسطينيين في السوق المحلية، قد انخفض بنحو 35 ألف عامل في الفترة الممتدة ما بين الربع الرابع من العام الماضي، والربع الأول من العام الجاري.
وأظهرت بيانات سابقة، أن 40 ألف فرد يدخلون سوق العمل سنويا، فيما تستوعب الأسواق فقط 8 آلاف شخص، مما يعني فعليا دخول 32 ألف شخص البطالة.
ووفقا لبيانات الإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل في فلسطين خلال الربع الأول من العام الجاري، حوالي 526 ألف شخص، فيما سجلت نسبة البطالة في أول 3 شهور من العام الجاري حوالي 25 % مقارنة مع 24 % في الربع الأخير من 2021 الماضي.