كلف رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، العميد احتياط تشيكو تامير، لقيادة أي عدوان قادم على قطاع غزة.
ومنذ الإعلان عن هذا التكليف شهدت محركات البحث حالة كبيرة من البحث عن العميد احتياط تشيكو تايمر المكلف بقيادة الهجوم المقبل على قطاع غزة.
ونضع بين يديكم متابعينا الكرام عبر "شمس نيوز"، أهم المعلومات عن هذا الضابط في جيش الاحتلال، والذي عاد للخدمة من بوابة الاحتياط.
والعميد تشيكو تامير قاد فرقة غزة في جيش العدو خلال عام 2010، قبل أن يُطرد بقرار من رئيس أركان الجيش الأسبق غابي اشكنازي، بعد اتهامه من قبل محكمة عسكرية للسماح لابنه البالغ من العمر 14 عاماً بقيادة السيارة العسكرية التي كانت في عهدته، ثم لم يبلغ عن الطريقة المطلوبة للحادث.
ويعد تشيكو تامير العقل المدبر لعملية "الرصاص المصبوب"، العدوان على قطاع غزة عام 2008 – 2009.
ويعد تامير العقلية العسكرية لضرب العدو بكل قوة وعدم الذعر من أي شيء.
وفيما يلي أبرز محطات العميد تشيكو تامير
ولد تامير عام 1964، وكان والده ضابطاً برتبة مقدم في جيش الاحتلال، خدم في السرب 13 وفي مؤسسة للاستخبارات والمناصب الخاصة، وقتل جده موشيه دوفديفاني خلال حرب 1948.
اخرط في الجيش بعد دراسته في المدرسة الداخلية العسكرية للقيادة في حيفا نوفمبر 1982، عمل في لواء غولاني وعُيِّن في الكتيبة 13 (جدعون).
تخرج مع مرتبة الشرف بعد دورة للضباط.
عمل كقائد فصيلة في قاعدة تدريب اللواء ثم شغل عدداً من المناصب القيادية في كتيبة جولاني الثانية عشرة، بما في ذلك دور المقدم من 1986 إلى 1987.
شغل منصب قائد سرية، وعين عام 1989 قائداً لفوج غولاني،
عام 1992، شغل منصب ضابط لتشكيل حيرام، القسم المكاني الشرقي لتشكيل الجليل، وأصيب جنديان من الكتيبة التي كان يقودها.
في عام 1995 تم تعيينه ضابط عمليات في القيادة الشمالية
شارك في عملية عناقيد الغضب، وفي عام 1997 تولى قيادة وحدة ايجوز.
بعد عامين في الوظيفة، ذهب للدراسة في مدرسة الحرب التابعة للجيش الأمريكي في كارلايل، بنسلفانيا في عام 2001
عين قائداً لواء غولاني في آب 2006
عيّن قائداً لفرقة غزة في عام 2009
عين قائداً لدورة لقادة السرايا وقادة الكتائب حتى طرده من الجيش في اكتوبر 2010.
ومؤخرًا قاد العميد تامير مناورات عربات النار في المنطقة الجنوبية، وقد وصفها بأنها: "جحيم العدو".