تتواصل حالة النفير والتصدي للاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بعمليات متفرقة يتخللها رشق الحجارة والزجاجات الحارقة.
ومنذ ساعات مساء اليوم الثلاثاء أصيب 6 جنود ومستوطنين في مواجهات مع الشبان الفلسطينيين واستهداف مركبات إسرائيلية في الضفة الغربية.
ففي القدس المحتلة أصيب جندي إسرائيلي بعد اعتدائه بالضرب على شابة فلسطينية وتصدي الشبان له في باب العامود.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أوقفت فتاتين في محيط باب العامود، واعتدت على إحداهما لكن الشباب المقدسي دافعوا عنها وأصابوا أحد الجنود.
وفي قلقيلية أصيب مستوطن بعد رشق مركبته بوابل من الحجارة خلال تسلله إلى بلدة عزون شرق قلقيلية.
كما أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال قرب مدخل قريتي عزبة الطبيب وعزون شرق قلقيلية.
كذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عزبة الطبيب بمحافظة قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي لحماية عشرات المستوطنين الذين حاولوا إنزال الأعلام الفلسطينية التي علقت في المنطقة.
وفي سلفيت تمكن شبان من استهداف مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة بين مستوطنتي "بروخين" و"بدوئيل" المقامتين على أراضي الفلسطينيين غرب سلفيت.
ونجح الشبان في الانسحاب من المنطقة بسلام.
وأصيب مساء اليوم 4 من جنود الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب هجوم المستوطنين على أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم المستوطنون حي وادي الربابة في بلدة سلوان، وهاجمت الأهالي واعتدت عليهم بالضرب والشتم، وحطمت مركباتهم، بحماية قوات الاحتلال.
وأعلن الهلال الأحمر بالقدس أنه تعامل مع 3 إصابات باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في حي وادي الربابة.
وأوضحت مصادر مقدسية أن المواطن رياض سمرين وزوجته ونجليهما ليث وخضر، أصيبوا باعتداءات المستوطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه الأهالي في البلدة، واعتقلت كلاً من عبد سمرين وعدنان أبو سنينة واقتادتهما للتحقيق.
واندلعت مواجهات في إثر اعتداءات المستوطنين على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم في سلوان، أصيب على إثرها 4 من جنود الاحتلال.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين المتزامنين مع "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، أدت إلى إصابة (22) إسرائيليًا بجراح مختلفة.
