أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني بشدة، جريمة إعدام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الصحفية غفران وراسنة (31 عاما) صباح اليوم الأربعاء، على أحد الحواجز العسكرية في مخيم العروب شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ويؤكد التجمع الإعلامي أن جريمة استهداف الزميلة الصحفية "وراسنة" وتركها تنزف دون السماح بتقديم الإسعاف اللازم لها، يعتبر جريمة إعدام مركبة، تعكس مدى بشاعة الاحتلال الذي يتمادى يوميا في اعتداءاته بحق شعبنا الفلسطيني.
ويرى التجمع الإعلامي أن إقدام الاحتلال على جريمة إعدام الزميلة "وراسنة" بعد أسابيع قليلة من جريمة إعدام الزميلة شيرين أبو عاقلة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال ما زال يضرب عرض الحائط بكل المعاهدات والمواثيق الدولية، ما يستدعي تدخلا عاجلاً من قبل المؤسسات الدولية المعنية لمحاسبة القتلة وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.
وأوضح التجمع الإعلامي أن الزميلة "وراسنة" انضمت لقافلة ضحايا الاحتلال الغاشم وشهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين تجاوز عددهم الــ (50) شهيداً منذ العام 2000.
يشار إلى أن الشهيدة وراسنة هي صحفية وأسيرة محررة، تم الإفراج عنها مطلع إبريل/نيسان الماضي بعد اعتقال دام ثلاثة شهور.