تواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي عقب عملية "نفق الحرية" البطولية، حيث تصعَّد يومياً من انتهاكاتها وممارسة أبشع العقوبات بحقهم.
فقد أفادت مصادر خاصة اليوم، أن إدارة سجن مجدو الاحتلالي، قامت بنقل الأسير القائد بلال مصطفى كميل أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجن، ورفيقه صلاح ناجي كميل إلى قسم التحقيق في سجن الجلمة، دون إبداء أسباب ذلك.
وكشفت المصادر عن اقتحام وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الصهيونية "نخشون، درور، اليمَّام"، قسم (4) في سجن مجدو، والقيام بعمليات تفتيش وتخريب للمحتويات وممتلكات الأسرى، واقتحام غرفة القائد في كتائب شهداء الأقصى محمد نايفة "أبو ربيعة" وإحداث خراب في ممتلكات الأسرى.
في وقت سابق، قامت إدارة سجن النقب الاحتلالي، بنقل الأسير القائد عمار قزموز منسق أسرى الحركة في السجن، واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء عليه، دون أي تفاصيل أخرى عن الجهة التي نقل اليها.
كما أقدمت إدارة سجن النقب قبل ثلاثة أيام على نقل الأسير القائد عبد عبيد عضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، إلى عزل سجن "ريمون" دون إبداء الأسباب.
