أفادت لجنة الانتخابات المركزية، عن إعادة فتح التسجيل الإلكتروني للناخبين الجدد، من خلال موقعها الإلكتروني.
وذكرت اللجنة أمس الإثنين، في بيان صحفي لها، أنها أعادت تفعيل برنامج التسجيل الإلكتروني من خلال موقعها الإلكتروني؛ وذلك للإبقاء على سجل الناخبين محدثاً استعداداً لأي عملية انتخابية تتم الدعوة إليها.
ولكن للأسف كل فترة تطل علينا لجنة الانتخابات المركزية إعادة فتح باب التسجيل.. ويبقي السؤال إلى متى تلك الوعود الواهية المشبعة بإبر البنج وكأن الانتخابات الرئاسة والتشريعية والبلدية ستعقد غداً، لقد تعبنا وشعبنا يترنح بين مطرقة الحكومات وسندان الساسة العظام الذين اشبعونا خطب رنانة لا تثمن ولا تغني من جوع.
نحن كشعب فلسطيني يجب أن يمارس عملية الضغط على أصحاب القرار في عقد الانتخابات وبالقوة لأن الشعب هو الذي جلبها لنا على سدة الحكم، مؤلم عندما نتحدث عن طيبة شعبنا لأنه يعيش ألم الخداع بتلك البرامج الورقية التي نسمعها فقط على منابرهم الخطابية الرنانة.
نعم نريد انتخابات لأنها العرس الديمقراطي الذي يخرجنا من ويلات وعذابات الحكومات، كما يجب أن يعاقبهم في صندوق الانتخابات لمن أتعبونا وافقدوننا حُلمنا الفلسطيني وجعلونا نغوص في مستنقعات الفقر المدقع.
إلى متى هذا الصمت المطبق على صدورنا المتهالكة والهزيلة من تعب وكذب الساسة الذين يبنون قصورهم ومستقبلهم هم وأبنائهم وعلى حساب شعبنا.
يجب محاسبتهم ودعوة كافة المواطنين غير المسجلين، خاصة فئة الشباب، للمبادرة للتسجيل الإلكتروني الجديد أو تعديل بياناتهم الشخصية أو مراكز الاقتراع، وذلك من خلال لجنة الانتخابات المنتشرة في جميع المحافظات بالضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن عدد المواطنين الواردة أسماؤهم في سجل الناخبين يبلغ 2.6 مليون مواطن ومواطنة، ومازال جزء كبير غير مسجلين ونطلق هشتاق صوتك أمانة لا تحجب نفسك لتعيش العزلة السياسية صوتك معادلة التأثير والتغير.
كما ويجب أيضاً تشكيل قوة شعبية ضاغطة للخروج من النفق المظلم لنعانق شمس الحرية بانتخاب قيادة وطنية ثورية أمينة وحريصة على المصلحة العامة وتهتم بالقضية الفلسطينية وتكون قادرة أن تضرب بعرض الحائط كافة الصفقات المشبوهة التي تحركها أجندة الضياع.