نظمت حركة الجهاد الاسلامي في محافظة الخليل، فعالية تضامنية مع الأسير المجاهد خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي.

حيث قام أبناء وعناصر الحركة بتزيين شوارع بلدة صوريف بصور وبوسترات للأسير خليل عواودة، وسط صيحات التكبير والتهليل من جماهير شعبنا الذين شاركوا في الفعالية، مؤكدين على دعمهم ومساندتهم للأسرى من أجل الحرية.

من جهة أخرى، زار وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في محافظات القدس ورام الله والخليل منزل عائلة الأسير رائد ريان المضرب عن الطعام في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وعبَّر الوفد عن تضامنه ودعمه للأسيرين خليل عواودة الذي يستمر في إضرابه لليوم للـ92، فيما يخوض رائد ريان الإضراب عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، في سجون الاحتلال.

وقال أحمد دار نصر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن معركة الإضراب عن الطعام أحيت قضية الأسرى، وصوّبت اتجاه المواجهة ضد الاحتلال، مؤكداً أن قدر هؤلاء الأحرار هو الانتصار الحتمي على صلف وجبروت السجَّان.

كما زار الوفد عائلة الدكتور الراحل سميح حمودة "أبو محمد"، في مدينة رام الله، تخليداً لذكراه العطرة ومسيرته العلمية والجهادية في الدفاع عن شعبنا ومقاومتنا.

واستذكر الوفد دور الدكتور حمودة في نشر الوعي والثورة من خلال الكتب والدراسات والأبحاث التي ساهمت في تعزيز ثقافة المقاومة، وأثره على الرعيل المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي إلى جانب الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، وتعرضه لمحنة الاعتقال في أمريكا.

وكان الراحل حمودة، من الذين أسهموا في تعميق الوعي والمقاومة والقيم الوطنية، ومن الجيل الأول المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأسس مع الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مجلة النور في مطلع ثمانينيات القرن الماضي. كما عمل أستاذاً العلوم السياسية في جامعة بيرزيت بعد عودته إلى أرض الوطن عام 2006م، حتى وفاته في 25-5-2019م.