نعت الفصائل الفلسطينية، الشهيد الفتر عودة محمد عودة، " الذي ارتقى، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال في قرية المدية غرب رام الله، مشددة على انه عمل إجراء يستوجب تصعيد الانتفاضة في وجه المحتل.
حركة حماس، أشارت إلى أن الشهيد عودة الحق بثلة من الشهداء الأبرار، الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، خلال الساعات الـ٢٤ الماضية.
وقالت حماس في تصريح لها: "إنّ تصعيد الاحتلال من جرائمه بحقّ أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، بالقتل والاعتقال وهدم المنازل، وعربدة المستوطنين في القدس وحوارة والخليل وغيرها، والتغول الصهيوني الهادف لكسر إرادة شعبنا بإراقة الدم والدمار، سيتحطم على صخرة صمود وثبات ومقاومة شعبنا الأبي البطل".
وأضافت "نشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال، وللمستوطنين، وقطع الطرق عليهم بكل السبل، وحرق ثكناتهم، ومركباتهم العسكرية، وأن يُرُوا المحتل منهم ما يسوؤه طالما استمرت جرائمه بحق أبنائنا ومقدساتنا وممتلكاتنا".
حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت أن إعدام الفتى عودة محمد عودة "صدقة"، عمل اجرامي متجدد بحق أهلنا في الضفة.
وأشارت "المجاهدين" في تصريح لها إلى أن هذه الجريمة تؤكد أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.
وقالت: "سيبقى دم الشهيد عودة، والشهداء الأبطال الذين قضوا نحبهم في الضفة وغزة وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم".
وجددت "المجاهدين" الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جريمة الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء في الضفة بدم بارد".
من ناحيتها شددت لجان المقاومة في فلسطين على أن جريمة قتل وإعدام الفتى عودة لن تمنع شعبنا وثواره الأحرار من مواصلة درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
ودعت لجان المقاومة جماهير شعبنا المقاوم، وثواره الأبطال؛ لتصعيد المقاومة على كافة خطوط المواجهة والاشتباك مع العدو الصهيوني بكافة الطرق والوسائل لتحويل حياة جنوده وقطعان مستوطنيه إلى جحيم.