أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، نصبه لجدران اسمنتية جديدة في إحدى المستوطنات القريبة من السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "سكان المستوطنة رسموا شعارات على الجدران احتجاجاً عليها قائلين "حبسنا أنفسنا في متاهة من الجدران والجدران".
وأكدت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، أن "مشروع حماية غلاف غزة، هو جزء من الدروس المستفادة من عملية حارس الأسوار "العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".
وأضافت، أن "الهدف من مشروع الجدران هو من أجل حماية المستوطنين من إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، وهو أحد التهديدات الكبيرة للجيش الإسرائيلي من نيران القناصة الفلسطينيين"، على حد زعمها.
وقالت الصحيفة: إنه "بعد العدوان الأخير على غزة، رسم الجيش خرائط لجميع المستوطنات في قطاع غزة والمناطق المكشوفة التي تمت التوصية بحمايتها بجدران إسمنتية، إحداها مستوطنة في مجلس شاطئ عسقلان".
وأعرب مستوطنو غلاف غزة عن استياءهم من الجدران الاسمنتية قائلين: "نحن نسجن أنفسنا في متاهة وهذه الجدران هي بمثابة تدمير للحياة الروتينية اليومية".
وأضافوا أن "هذه الحماية هي رمز لفقدان إسرائيل للردع ضد غزة (..) كيف وصلنا إلى النقطة التي ندين أنفسنا فيها بالمعرفة؟ (..) الأسوأ من ذلك كله أننا وصلنا إلى النقطة التي تمتلك فيها المقاومة تلك القدرة التي تجعلنا نبني جدران اسمنتية حولنا".
