أكّدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، أنّ قانون منع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات يعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة وعي أصحاب الأرض الأصليين بحقوقهم.
وقالت الهيئة: إنّ "هذا القانون ليس سوى استمرار لسياسة الاحتلال الفاشلة في السعي لمحو الهوية الوطنية للفلسطينيين في الداخل المحتل ومحاولة لتقويض لواحدة من رموز السيادة الوطنية لشعبنا".
وأضافت: إنّ "كل محاولات الاحتلال لتخويف شعبنا والطلاب في الجامعات ستتحطم على صخرة الإرادة الوطنية التي يتحلى بها شعبنا، وإيمانه بحقوقه الوطنية العادلة".
وشدّت على أنّه "لا تملك قوة في العالم القدرة على أن تمنع شعبنا في الداخل بأن يرفع علمه الوطني، الذي يعبر عن تمسكه بحقوقه، وبقضيته الوطنية العادلة".
ودعت أهلنا بالداخل المحتل وفي كل مكان لرفع العلم الفلسطيني بكل فخر واعتزاز، لكي يدرك الاحتلال أن كل قوانينه لن تردع شعبنا عن التمسك بحقه الطبيعي في التعبير عن هويته الوطنية والنضالية.
ونوّهت الهيئة، إلى أنّ هذا القانون يعكس الطابع الفاشي والعنصري للاحتلال وإرباكه الشديد أمام تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته الوطنية وعلمه الذي يعبر عن هويته الوطنية الجامعة.