أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد أن إرادة شعبنا كانت وستبقى دوماً هي الأقوى والأقدر على إفشال مخططات الاحتلال، مشددة أن الاحتلال عليه تحمل تداعيات استمرار العدوان على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته.
وقالت فصائل المقاومة في بيان لها في الذكرى الـ55 للعدوان الصهيوني عام 1967 وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "تمر علينا الذكرى الخامسة والخمسون لاحتلال القدس وبعض أجزاء من الدول العربية في النكبة الثانية للشعب الفلسطيني (عدوان عام ١٩٦٧م)، وما زال يُصر العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه على غيهم باستمرار عدوانهم على المدينة المقدسة وأحيائها والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى في محاولات حثيثة للسيطرة عليه وتقسيمه زمانياً ومكانياً وصولاً لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وشددت على أن القدس كانت ومازالت وستبقى عربية إسلامية، وهي محور الصراع العربي الصهيوني، مضيفة "لن نسمح بتهويدها أو استمرار العدوان عليها".
وأضافت فصائل المقاومة: "نؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والاستراتيجي للتعامل مع العقلية الصهيونية القائمة على القتل والإجرام، وسفك الدم الفلسطيني"
جددت التأكيد على أن استمرار إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة والقدس ما هو إلا استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضِد شعبنا يجب أن يُجابه بتصعيد كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال في كافة ميادين وساحات الضفة والقدس.
وتوجهت فصائل المقاومة بالتحية لأهلنا في مدينة القدس على جهدهم وجهادهم، موجهة الدعوة لهم لاستمرار الرباط في ساحات المسجد الأقصى والتصدي لعدوان واقتحامات الاحتلال.
وجددت فصائل المقاومة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يعبر عن جريمة وطعنة غادرة لتضحيات شعبنا وخيانة للأمة وتشجيعاً للاحتلال على مواصلة عدوانه ضِد شعبنا.
وفي ختام بيناها أكدت الفصائل على أن واجب الأمة بكافة مكوناتها قادة وزعماء وعلماء ومثقفين وأحزاب وإعلاميين تحمل مسؤولياتهم والتحرك على كل المستويات للتصدي للعدوان، والضغط على الاحتلال بتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لحماية الأقصى ونُصرة القدس ودعم وتعزيز صمود أهلها.