كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، النقاب عن صفقة قادمة بين السعودية وأمريكا و"اسرائيل"، مشيرة إلى أن هذه الصفقة ستقود نحو مزيد من اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
ووفقاً لصحيفة "إسرائيل اليوم"، ففي إطار هذه الصفقة، ستفتح السعودية بشكل واسع أجوائها للطيران الإسرائيلي، خطوة ستشكل نقله نوعية في سوق الطيران، في المقابل موافقة "إسرائيلية" على نقل جزر تيران وسنافير للسيادة السعودية، والولايات المتحدة ترفع المقاطعة عن محمد بن سلمان، والسعودية ترفع انتاجها من الطاقة لمساعدة الولايات المتحدة في مواجهة أزمة الطاقة التي كانت نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن هناك علاقة سرية غير رسمية تربط "إسرائيل" والسعودية منذ سنوات، ولكن مع هذه الخطوة الجديدة قد تتخذ عملية التطبيع خطوة أخرى.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المجال الجوي السعودي مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية فقط للرحلات الجوية إلى الإمارات والبحرين كجزء من اتفاقيات أبراهام التطبيعية، كما تمتلك شركة طيران الهند تصريًحا خاًصا للمرور عبر المجال الجوي السعودي في رحلاتها ما بين "إسرائيل" والهند.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تقصر مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية في سماء السعودية، الكثير من أوقات وأسعار الرحلات.
وفي مقابل فتح الأجواء السعودية، ستمنح "إسرائيل" الضوء الأخضر لنقل جزيرتي تريان وصنافير من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك بوساطة أمريكية.
ولفتت إلى أن الاتصالات بين السعودية و"إسرائيل" والولايات المتحدة في مرحلة متقدمة لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات نهائية.