نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة ومسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الأسير المجاهد خليل عواودة، أمس الاثنين، في بلدة اذنا بمحافظة الخليل.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد العمري إلى منزل عائلة الأسير في بلدة أذنا، كوادر ومحرري حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء وحشد غفير من جماهير شعبنا.
ورفع المشاركون صور الأسير خليل عواودة مرددين هتافات تضامن واسناد للأسير، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الذي يقترب إضرابه من اليوم المئة على التوالي دون تلقي أي مدعمات.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة العمل على نصرة الأسير خليل عواودة، في مواجهة جريمة الاحتلال بحقه وعدم الاكتفاء بالتفرج على معاناته.
ودعت الحركة خلال المسيرة بتكثيف فعاليات التضامنية مع الأسير خليل عواودة، وتوسيع دائرة المشاركة في فعاليات إسناد الأسرى المضربين عن المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.
ويواجه الأسير عواودة وضعاً صحياً خطيرا، ولا حلول جدية حتى اليوم بشأن قضيته، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في سجن "عيادة الرملة"، رغم وضعه الصحي الصعب، دون بحث قضيته أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنه.
يذكر أن الأسير خليل عواودة (41 عاماً) من مدينة الخليل، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 3-3-2022م، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى.