إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس:
كان مخيـم نـور شـمس بطولكرم على موعد مع فارسه أشرف محمود نمر في 18 يوليو 1975، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها.
في صفوف الجهاد:
عـرف في الانتفاضـة الأولى مـن خـلال إلقاء الحجـارة وزجاجات المولوتوف التي يصنعهـا، فاعتقـل في سجن عسقلان لعدة شهور، ومـع انطلاق انتفاضـة الأقـصى عـام 2000م عمـل شـهيدنا أشرف مـع إخوانـه الشهداء القـادة في سرايـا القـدس محمـد بشـارات وأسـعد دقـة وسـامح أبـو حنيـش.
وظهـر دوره واضحـاً في زرع العبوات الجانبيـة حتـى أطلـق عليـه المجاهـدون في طولكرم لقب "صقـر الطـرق الالتفافيـة".
شهيداً على طريق القدس:
قـام في إحـدى المهمات الجهاديـة بـزرع عبوة على طريق الدبابات الصهيونية، وأثناء عملية تجهيز العبوة انفجرت في الشهيد المجاهـد أشرف، ونقل على إثرها إلى المستشفى. وبعـد عـدة أيام في مصارعـة آلامه فاضت روحـه إلى بارئها في 7 يونيو 2001م ليكون مع إخوانه الشهداء الذين سبقوه والذين كانت حياتهـم في مقارعة هذا المحتل.