أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن بصمات الشيخ القائد الشهيد جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا " مازالت حاضرة في تفاصيل الصراع المستمر، والفعل الجهادي المقاوم بين شعبنا ومقاومته الباسلة والمحتل الصهيوني المجرم.
وقال أبو مجاهد في تصريح له في الذكرى الـ16 لارتقاء أبو سمهدانة: "الأمين العام المؤسس للجان المقاومة في فلسطين الشهيد جمال أبو سمهدانة" مثَّل إضافة نوعية وقوية في طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأدخل معادلات فاعلة وجديدة، أربكت حسابات قادته المجرمين ودفعته ثمنا باهظا مقابل جرائمه بحق شعبنا وأرضه ومقدساته".
وشدد على أن تعاظم الفعل المقاوم للجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بعد ارتقاء القائد الشهيد أبو عطايا، دليلاً دامغا على فشل سياسة الاغتيالات في وقف مسيرة مقاومة شعبنا، وعجز العدو بكل أدواته عن منع لجان المقاومة من التقدم والتطور العسكري.
وأشار أبو مجاهد إلى أن عرس الشهيد جمال أبو سمهدانة كان بمثابة لوحة وحدة وطنية حين خرج شعبنا بكل مكوناته وشرائحه يهتفون للقائد "الأمين أبوعطايا"، وقلوبهم تنبض عزيمة وإصرار على مواصلة نهجه المقاوم.
وأضاف "في ذكرى ارتقاء القائد أبو عطايا، أيقونة انتفاضة الأقصى، وأحد رموز ثورتنا الفلسطينية المعاصرة؛ ندعو شبابنا المقاوم الثائر في كل مكان على أرضنا المباركة لحمل راية المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدساتنا المغتصبة كما هو الحال في القدس والأقصى وبيتا وجنين ونابلس وغزة العزة".
وختم أبو مجاهد تصريحه "سنظل نحمل الإرث المقاوم الكبير الذي تركه القائد المؤسس جمال أبو سمهدانة نارا وبارودًا يحرق الصهاينة الغاصبين، ورايات فخر وعزة وخلود بحروف من نور على صفحات تاريخنا المجيد".
