قائمة الموقع

د. المدلل: الدكتور شلح سيبقى حاضراً وروحه تدفعنا للتشبث بنهجه

2022-06-10T08:49:00+03:00
أحمد المدلل.jpg
شمس نيوز - غزة

خلال لقاء سياسي للإطار النسويقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ. أحمد المدلل "إن روح الدكتور رمضان عبدالله شلح ستبقى حاضرة في حياة الشعب الفلسطيني ، وأحرار الأمة ومفكريها ودعاتها" ، لافتاً الى أنها ستدفع الجميع للتشبث بنفس النهج الذي سار عليه.

وأضاف أن الدكتور شلح موسوعة فكرية يستعين بها كبار مفكري الأمة، مشيراً الى انه أسس مراكز فكرية إسلامية في بريطانيا  وأمريكا كانت تمثل مراكز الدعوة الإسلامية هناك، وعلى تواصل مع قيادة الشعب الفلسطيني في الانتفاضة الأولى مما جعل هه المراكز محط استهداف أمريكا وإسرائيل.

وتابع أن فلسطين عاشت في كل ثنايا حياة د. رمضان فكان يترك حياة الرقي والرفاهية وينطلق ليباشر مسؤوليته اتجاه وطنه وحركته، موضحاً أن بعد استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي تم تكليف د. شلح أميناً عاماً بعد ما أجمع مجلس الشورى عليه.

جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته لجنة التثقيف الحركي في الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي اقليم رفح في ذكرى رحيل الدكتور " رمضان عبد الله شلح"  بعنوان " رحيل شلح ذكرى يتجدد فيها التمسك بالمقاومة " بحضور القيادي في الجهاد أ.أحمد المدلل ومسؤولة الاقليم ونائبه ومسؤولة اللجنة وكادر الإطار.

وأوضح أن د. رمضان بدأ محطة جديدة مفعمة بالعطاء الفكري والسياسي عندما تولى الأمين العام لحركة الجهاد،إضافة الى تشكيلات قوية من الجناح العسكري سرايا القدس رداً على أغتيال الشهيد الشقاقي،فكان ابداعا حقيقياً في العمليات الاستشهادية التي هزت الكيان الإسرائيلي.

وأكد على أن بصمات الراحل د. شلح كانت حاضرة في معركة سيف القدس، فأسس وعمل على تقوية الجناح العسكري سرايا القدس وسلم الراية للأمين العام الأستاذ زياد النخالة ليكمل مشوار المقاومة.

وشدد على أن د. رمضان صاحب موقف سياسي يتميز بالوعي والاتزان والثبات ويرفض أنصاف الحلول لأن القدس عنده عقيدة وأية من القرآن، منوهاً الى أن الكل الوطني يحترمه وينتظر مواقفه في بعض المسائل التي تتعلق بالقضية الفلسطينية التي كانت محط اهتمام للصديق والعدو والقريب  والبعيد.

ولفت الى أن د. رمضان توفى وفي حلقه غصه من ادامة الإنقسام فكان وجعه الحقيقي استمرار الإنقسام الفلسطيني ،مشيراً الى أنه قدم مبادرة تضم عشر نقاط كخارطة طريق نحو المصالحة الحقيقية فكانت محط اجماع بين الجميع من الفصائل والسياسين والمفكرين ولكن قوبلت بالرفض من الرئيس الفلسطيني عباس، لكنها بقيت هي المرجع الاساسي لكل خطوة اتجاه المصالحة.

وبين أن الدكتور شلح امتلك شخصية جامعية امتلكت منظوم دينية فكرية سياسية ممزوجة بتربية  عصامية، اكتسبها من أمه ذات الشخصية القوية والجريئة، وصاحبة كارزما تميزت بها بين نساء حي الشجاعية.

وأشار الى أن الدكتور رمضان تخرج من جامعتين، من كلية الإقتصاد في جامعة الزقازيق ، ومن جامعة الشهيد فتحي الشقاقي الفكرية.

وتطرق الى عمله في مساجد غزة فكان داعياً وخطيباً ومفوهاَ وأول من أحيا سنة صلاة العيد في العراء، اضافة الى الاعتكاف في المسجد الأقصى ويلتف حوله المرابطين لينهلوا من فقه وفكره ويزدادو اشتعالاً في وجه الاحتلال.

اخبار ذات صلة