قائمة الموقع

أين يقع حقل كاريش – ويكيبيديا

2022-06-11T08:54:00+03:00
أين يقع حقل كاريش
شمس نيوز - غزة

أين يقع حقل كاريش – ويكيبيديا، ضجت محركات البحث في الوطن العربي خلال الأيام الماضية للتعرف على تفاصيل حقل كاريش الذي أثار حالة من التوتر الكبير بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي إذ أن حزب الله اللبناني هدد إسرائيل من الاقتراب من حقل كاريش فيما أكدت الأخيرة أنها ستواصل العمل في ما زعمت أنه حقل تابع لها ولسيادتها البحرية.

وعلقت صحف عربية ولبنانية على بدء إسرائيل التنقيب عن النفط والغاز في حقل كاريش الذي يقع في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان في البحر المتوسط، وهو العمل الذي اعتبرته الرئاسة اللبنانية "استفزازيا".

وأعرب كُتاب عن مخاوفهم من أن يضع هذا التنقيب المنطقة "على صفيح ساخن"، وقد يكون "شرارة حرب" في المنطقة قد تشمل إيران، ولاسيما بعد تحذير "إسرائيل" من أن أي إلحاق ضرر بمنصات الغاز سيكون إعلان حرب.

وطالب كُتاب بسرعة تشكيل حكومة لبنانية لتكون "مستعدة لمواجهة شتى الاحتمالات".

وذكَّر آخرون بحقيقة أن لبنان لا يستطيع الاستفادة من الثروة النفطية في البحر المتوسط إلا بعد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، مؤكدين أن ما يحدث هو "إنذار للسلطة السياسية" في لبنان.

"صفقة أم حرب؟"

تحت عنوان "بدء التنقيب في كاريش: صفقة أم حرب؟"، تقول سابين عويس في صحيفة النهار اللبنانية: "لم يكن موعد وصول الباخرة مفاجئا للمتابعين لهذا الملف، لكن ما كان مفاجئا هو الخفّة التي تعامل بها لبنان معه وعدم توصّله إلى حسم مسألة الخلاف الداخلي أولا على تحديد الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل والتي يدخل حقل كاريش من ضمنها".

اخترنا لكم:  من هو فوزي الرواحي – ويكيبيديا

أين يقع حقل كاريش – ويكيبيديا


 

 

حقل كاريش للغاز Karish gas field، هو حقل نفط وغاز طبيعي بحري على بعد 100 كم من السواحل الإسرائيلية على البحر المتوسط، ويبعد عن ساحل حيفا حوالي 75 كم. اكتشف الحقل في يوليو 2013. تقدر إحتياطيات الغاز المؤكدة في الحقل ب1.3 تريليون قدم مكعب.

حسب وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، حقل كاريش متاخم للحدود للبنانية، وبالتالي، يمكن لإسرائيل سحب الغاز اللبناني بإستخدام التكنولوجيا المتاحة.

ووفقًا للعديد من المواقع الالكترونية فإن حقل كاريش يقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لـ (مصر، لبنان، فلسطين المحتلة -إسرائيل-، قبرص، وسوريا).

في مايو 2013 أعلن جبران باسيل وزير الطاقة اللبناني، أن الحقل يبعد 4 كم عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتحديداً في بلوك 8 العائد للبنان، و7 كم عن بلوك 9، والبئر التجريبي الذي حفرته يبعد حوالي 15 كم. وأضاف "هذا يعني نظرياً أنه بات لدى إسرائيل الامكانية عن هذا البعد للوصول الى النفط اللبناني وهذا أمر في منتهى الخطورة".


 

وحسب تصريحات مصدر مسؤول في وزارة الطاقة اللبنانيّة، أن المشكلة التي أثارها الوزير لم تكن مطروحة حتى الفترة الأخيرة. ذلك أن إسرائيل كانت حتى الآن تعمل على مكامن متوقعة للتنقيب عن غازها، في حقول ليفياثان 1 ودولفين 1 وداليت 1 وتمار وتانين 1.

علماً أن جميع هذه الحقول والمكامن بعيدة نسبياً عن المنطقة الاقتصادية الخاصة بلبنان في المتوسط. ذلك أن أقربها وهو تانين 1"يبعد عشرات الكيلومترات عن حدود المنطقة اللبنانية، ولا تأثير لأي تنقيب فيه على المنطقة اللبنانيّة وثرواتها.

غير أنه في يوليو 2013، أعلنت إسرائيل عن نيتها البدء بالتنقيب في حقل جديد، أطلق عليه اسم كاريش 1.

واللافت في هذا الحقل أن مساحته مقدرة بنحو 150 كم²، وتشير تقديرات المسح إلى احتمال أن يحتوي على كميّات تتراوح ما بين 1.5 و 2 تريليون قدم مكعّب من الغاز.

لكن الأهم أن هذا الحقل قريب جداً من الحدود الفاصلة بين المنطقتَين الاقتصاديّتَين الخاصتَين بكلّ من إسرائيل ولبنان. ذلك أن أبعد نقطة منه تقع على بعد يتراوح ما بين 15 و17 كم من حدود المنطقة اللبنانيّة، أما أقرب نقطة منه فتقع على مسافة نحو 4 كيلومترات فقط من حدود المنطقة اللبنانية.

وأوضح المصدر اللبناني المسؤول في وزارة الطاقة، أن هذا الحقل الإسرائيلي الجديد بات على تماس غازي مع بلوكين اثنين من البلوكات الثلاثة التي تشكّل حدود المنطقة اللبنانية مع المنطقة الإسرائيليّة في المتوسط.

علماً أن المنطقة الاقتصاديّة الخاصة بلبنان ومساحتها نحو 22 ألف كيلومتر مربّع، باتت مقسّمة بحسب المسوحات التي أجرتها وزارة الطاقة اللبنانيّة، إلى 10 بلوكات.

ثلاثة منها تقع على حدود المنطقة الإسرائيليّة، وهي البلوكات 8 و9 و10 بحسب تسمياتها من الغرب إلى الشرق أو من عمق البحر المتوسط إلى البرّ اللبناني.

وأكّد المصدر نفسه أن حقل "كاريش 1" يبعد 4 كيلومترات فقط عن البلوك رقم 8 ويبعد 6 كيلومترات عن البلوك رقم 9، كذلك يبعد 9 كيلومترات عن مكمن غازي تمّ مسحه في البلوك اللبناني رقم 9.

وتابع المصدر اللبناني المسؤول أنه في حقل تمار الإسرائيلي الذي تبلغ مساحته نحو 250 كيلومتراً مربّعاً والذي تشير التقديرات إلى احتوائه على نحو 8 إلى 10 تريليون قدم مكعّب من الغاز، أقامت إسرائيل حتى الآن 5 آبار. وعلى هذا القياس، يتوقّع أن تقيم في حقل "كاريش 1" ما بين 3 إلى 4 آبار.

ويتوقّع أن يكون واحد أو اثنان من هذه الآبار على أقل تقدير إلى شمال الحقل المذكور، وبالتالي على مسافة مؤثّرة من ثروة لبنان من الغاز.

وأوضح المصدر أن مجرّد الحفر في تلك الآبار عامودياً قادر على التأثير على ثروة لبنان من الغاز في البلوك اللبناني رقم 9، وتحديداً في أحد مكامنه الممسوحة.

ذلك أن التكوينات الجيولوجيّة الحاوية للغاز الطبيعي تحت سطح البحر، متواصلة في هذه المنطقة. وبالتالي يكفي حفر أي بئر بشكل عامودي للتأثير على المنطقة المحاذية؛ لكن الأخطر بحسب المصدر الوزاري اللبناني، هو كون تقنيات الحفر الحديثة للآبار تسمح بحفر منحرف أو حتى أفقي.


 

وقد تصل مسافة هذا النوع من الحفر إلى نحو عشرة كيلومترات أو أكثر. وبالتالي فإن أي حفر منحرف أو أفقي في حقل "كاريش 1" بمسافة تتراوح ما بين 4 و7 كيلومترات، يكفي للوصول إلى أي من البلوكَين اللبنانيَّين 8 و9، وبالتالي التعدّي على ثروة لبنان من الغاز في المتوسّط.

ويعطي المصدر الوزاري اللبناني أمثلة راهنة على ذلك. فيشير إلى أن روسيا مثلاً، قامت بتنفيذ حفر أفقي منحرف بمسافة 11.7 كيلومتراً في حقل تابع لها في جزيرة ساخالين. وهو ما سمح بمسافة سطحية بعيدة 10.88 كيلومتراً عن مكان الحفر على السطح. كذلك نفّذت قطر حفراً مماثلاً في حقل "الشاهين" البحري بلغ مسافة 12.289 كيلومتراً، بمسافة سطحيّة وصلت إلى 10.900 كيلومترات.

وبناء على هذه الوقائع والأمثلة، يمكن القول أن الخطر على الغاز اللبناني بات جدياً في تلك المنطقة، وهو ما يستوجب إسراع لبنان إلى استثمار ثروته، خصوصاً في ظل تعثّر المساعي الدوليّة في تنظيم العلاقة بين لبنان وإسرائيل في هذا المجال، مع استمرار حالة النزاع القائم بين البلدَين.

التطوير

في 4 نوفمبر 2019، أكدت نرغيان وجود كميات تجارية (0.9 ت ق³ غاز + 34 مليون برميل نفط خفيف) في حقل شمال كاريش. وتعاقدت لصناعة سفينة FPSO لتخزين وتصدير الغاز، دون الذهاب للبر.من المزمع تطوير حقل شمال كاريش as a tie-back لوحدة إنرغيان الطافية للتفريغ والتخزين، والتي ستقع على بعد 5.4 كم من الحقل. سيُنقل الغاز المنتج عبر خط أنبايب بطول 90 كم من وحدة التفريغ والتخزين إلى الشاطيء.

اخترنا لكم: سبب حبس الفنان عدي زاغة – من هو عدي زاغة ويكيبيديا

الوحدة الطافية للتفريغ والتخزين

تعاقدت شركة إنرغيان مع شركة كوسكو الصينية لصناعة السفينة إنرغيان باور لتخزين وتصدير الهيدروكربون، تحت إشراف شركة تكنيب إف إم سي Technip FMC‏.

ستقوم وحدة التفريغ والتخزين الطافية بإنتاج ومعالجة الغاز بقدرة تصل إلى 775 مليون قدم مكعب يومياً وقدرة لتخزين السوائل تصل إلى 800.000 برميل.

ستنشر الوحدة 14 خط ربط، والتي تتضمن قطاع أعلى السلسلة، وحبلاً من البوليستر في المنتصف، وقسماً أسفل السلسلة سيتم ربطه بمرساة الشفط. ستصنع خطوط الربط من 512 حبل من البوليستر مرتبة في حزم 2×4 و2×3 على عمق 1.750 تحت سطح الماء. جاري إنشاء بدن الوحدة في حوض كوسكو بالصين، بينما تصنع الجوانب العليا من الوحدة وتجميعها في حوض سمبكورب أدميراليتي في سنغافورة.

 

اخبار ذات صلة