غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الشبكة السورية: هناك 6 مليون لاجئ سوري 85% منهم أطفال ونساء

شمس نيوز/دمشق

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي أنَّ أعداد اللاجئين السوريين تجاوزت 5 ملايين و835 ألفًا، يشكل الأطفال أكثر من 50%، بينما تبلغ نسبة النساء 35%، و15% من الرجال.

ويلفت التقرير، الذي توافق نشره مع دخول الأحداث عامها الخامس، إلى أنَّ مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفتقد للرقم الحقيقي ولا تذكره في إحصاءاتها، وذلك بسبب أن الكثير منهم وصلوا إلى دول اللجوء عبر طرق وممرات حدودية بطرق غير شرعية، خوفًا من عدم استقبالهم، وهناك أعداد أخرى تم استقبالها عبر أقرباء لهم.

ووضعت الشبكة خريطة تفصيلية لتوزع اللاجئين السوريين حيث يتواجد في تركيا ما لا يقل عن مليون و900 ألف لاجئ، بينهم قرابة 450 ألف طفل وما لا يقل عن 270 ألف امرأة، قرابة 62% منهم بدون أوراق ثبوتية (أي مليون و100 ألف شخص).

أما في لبنان فبلغ عددهم  ما لا يقل عن مليون و700 ألف لاجئ، بينهم نحو 570 ألف طفل وما لا يقل عن 190 ألف امرأة، قرابة 27% منهم (أي قرابة الـ 459 ألف شخص) بدون أوراق ثبوتية.

 وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن ما لا يقل عن مليون و400 ألف لاجئ، بينهم نحو 350 ألف طفل وما لا يقل عن 175 ألف امرأة، قرابة 36% منهم بدون أوراق ثبوتية (أي 490 ألفًا).

 وفي العراق هناك ما لا يقل عن 525 ألف لاجئ بينهم قرابة 160 ألف طفل وما لا يقل عن 50 ألف امرأه.

ويبلغ عدد اللاجئين إلى مصر ما لا يقل عن 270 ألف لاجئ بينهم قرابة 120 ألف طفل و75 ألف امرأة. وفي دول المغرب العربي هناك ما لا يقل عن  40 ألف لاجئ سوري.

ويسلط التقرير الضوء على أبرز الصعوبات على الصعيد الاجتماعي، فعلى المستوى التعليمي يؤكد التقرير أنَّ ربع الأطفال اللاجئين لا يتلقون أي نوع من التعليم منذ أكثر من سنة، كمعدل وسطي في مختلف البلدان، ويبلغ عددهم ما يقارب مليون و300 ألف لاجئ، وتتفاوت نسبتهم بين بلد وآخر، ويعتبر اللاجئون في لبنان الأسوأ حالًا في هذا المجال، حيث تتجاوز نسبة عدم الملتحقين بالتعليم بين اللاجئين  السوريين 40% للأطفال، وطلاب الجامعات.

ويحذر التقرير من أنَّ هذه الأرقام تعد في غاية الخطورة، وأنَّ آثارها سوف تمتد لأجيال قادمة، كما يحذر من مخاطر تهدد اللاجئين السوريين على المسوى الغذائي، والطبي، والسكن، والحرمان من حقوق اللجوء، وعلى مستوى التهديدات العنصرية (المعاملة بعنصرية ضد اللاجئين).

ورغم دخول الأحداث السورية عامها الخامس، وفقًا لتقرير لليونيسيف، "لا يزال أكثر من 5.6 مليون طفل داخل سوريا يواجهون ظروفا بائسة، حيث يعيش مليونا طفل في مناطق معزولة إلى حدٍ كبير عن المساعدات الإنسانية، جراء القتال الدائر، إضافة إلى تغيب نحو 2.6 مليون طفل سوري عن المدرسة في داخل البلاد وخارجها".