أعلنت نقابة المعلمين في الداخل الفلسطيني المحتل استمرار الإضراب الجزئي الذي أعلنت عنه في الروضات والمرحلتين الابتدائية والإعدادية في عدد من المدارس بمدن وبلدات أراضي48 اليوم الثلاثاء حتى العاشرة، في خطوة احتجاجية على عدم دفع الأجور.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها "إنها مستمرة بالإضراب "في ظل ازدراء وتجاهل رئيسي الحكومة - نفتالي بينيت ويائير لبيد - ووزير المالية أفيغدور ليبرمان ومسؤولي وزارته لصياغة اتفاق أجور الهيئة التدريسية".
وبحسب قرار النقابة فإن الإضراب الجزئي لليوم الثلاثاء يشمل البلدات الفلسطينية: بقعاثا، ومجدل شمس، ومسعدة، وعين قنية، والغجر في الجولان السوري المحتل، وبيت جن في الجليل الأعلى، والمشهد، ونهاريا، ونوف هجليل، ونحف، والناصرة، وساجور، وسخنين، وعيلبون، وعيلوط، وعين ماهل، وعكا وعرابة، وفسوطة، والبقيعة، والرامة، والرينة، وشعب، وشفاعمرو.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالداخل شرف حسان في حديثٍ خاص مع الجرمق: "مطلب النقابة عادل، ومن المفترض أن تحترم الحكومة مطالب المعلمين وأن تتفاوض بشكل جدي معهم من أجل الوصول إلى نتيجة مقبولة".
وتابع "كان من الممكن منع الإجراءات الاحتجاجية التي أعلنت عنها النقابة لو أن الحكومة بذلت جهود كافية للمفاوضات ووفرت الميزانيات الكافية لدعم العاملين في التعليم".
وأكد دعمه لإضراب المعلمين قائلًأ: "نحن في اللجنة ندعم مطالب المعلمين بتحسين ظروف عملهم وما في ذلك فائدة للتعليم".