نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى صباح اليوم الأربعاء، سلسة بشرية دعمًا وإسنادًا للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، على مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وقال مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان: "إن قوى المقاومة لن تسمح بأي مكروه يهدد حياة أسرانا وسنعمل على تدفيع العدو ثمنًا باهضًا جراء جريمته".
وأكد عليان على أن حماية الأسرى المضربين عن الطعام هو واجب وطني وديني، وعلى جميع مكونات الشعب الفلسطيني أن تضع كل طاقتها واهتماماتها لنصرة أسرانا بدل تبديد الطاقات في ميادين لا تخدم وحدة شعبنا.
وأضاف: "نقدر عاليًا هذا الجهد الشعبي الكبير لدعم وإسناد الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان خاصة في مدن الضفة الغربية وننتظر توسيع رقعة الانتفاضة الشعبية لتصل إلى كل مدننا وقرانا في فلسطين وعلى بوابات مستشفى أساف هاروفيه حيث يصارع فيه الموت".
وأوضح عليان: "إن استنفار الكل في الضفة الغربية لأجل قضية الأسرى لا تحتمل التأجيل وأن الإمكانات التي تمتلكها مؤسسات شعبنا هناك تستطيع اشعال النيران في كل حواجز وشوارع وطرق ومستوطنات الضفة".
وطالب عليان الوسطاء والمؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتهم تجاه حياة الأسرى الذين يواجهون الموت في كل دقيقة.
من جهته قال القيادي في الجبهة الشعبية أ. هاني الثوابتة: "هذه النماذج التي تصنع حريتها بدمها ولحمها، هذه النماذج التي تمثل الفلسطيني المشتبك رغم كل اشكال القهر التي يتعرض لها أسرانا وأسيراتنا في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني".
وأردف: "هذه العزيمة الفلسطينية التي يتحلى بها الأسيرين عواودة وريان شامخة شموخ الجبال، قوية كالفولاذ، صلبة كالصخر لا يمكن أن تنكسر أمام هذا الجبروت والغطرسة الصهيونية".
وأضاف الثوابتة: "يكثف العدو من إجراءاته بحق الأسيرين المضربين عن الطعام عواودة وريان ورغم كل محاولات الاحتلال ثنيهم عن إضرابهم إلا أنهم ما زالوا صامدين ولديهم الإصرار بأن هذه المعركة لا يمكن أن تنتهي إلا بانتصار الفلسطيني المشتبك على جبروت وغطرسة هذا الاحتلال".