شمس نيوز / عبدالله عبيد
دعا العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، د. جمال زحالقة، المرشح الثالث في القائمة المشتركة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله للتوحد في مواجهة الخطر الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، كما توحد فلسطينيو الداخل في قائمة عربية مشتركة لخوض انتخابات الكنيست المرتقب انطلاقها يوم الثلاثاء (17/3) .
وقال زحالقة خلال اتصال هاتفي مع مراسل "شمس نيوز"، اليوم الاثنين: نأمل أن يتوحد أهلنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لمواجهة عدوهم الإسرائيلي، كما توحدنا نحن في الداخل المحتل"، مشيراً إلى أن القائمة العربية المشتركة جاءت في ظل الانقسام العربي والفلسطيني.
وأضاف: وحدتنا رسالة لشعبنا أن توحدوا، ومحاولة منا بالإمكان أن نحمي شعبنا في الداخل من آفات الانقسام والتشرذم"، معتبراً أن هذه الوحدة ستزيد من قوتهم السياسية وإضعاف موقف نتنياهو اليميني المتطرف.
ولفت زحالقة إلى أن القائمة العربية المشتركة ستواجه المخططات الإسرائيلية كتقسيم المسجد الأقصى، ومصادرة أراضي الفلسطينيين من قبل المستوطنين والمشاريع التهويدية في النقب، مشدداً على أن المشاريع الصهيونية بحاجة إلى وحدة قوية لمواجهتها.
وتابع: هناك مشاريع لتفتيت الفلسطينيين في الداخل إلى طوائف ومدنيين ودروز، ومشروع قانون يهودية الدولة، كل هذه تحديات تحتاج إلى قدرة لمواجهتها"، مؤكداً انتصارهم على هذه المشاريع والمخططات السرطانية الإسرائيلية التي تتفشي في الأراضي الفلسطينية.
في السياق، أوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن تصريحات قادة العدو الإسرائيلي تدلل على ارتباكهم من القائمة الموحدة، مردفاً في حديثه: بنيامين نتنياهو صرح في أكثر من مرة بأنه قلق جداً من ارتفاع نسبة التصويت عند العرب وهو يخشى هذا الأمر، وليبرمان قال إنه سيقطع كل رأس عربي بالبلطة".
وزاد د. زحالقة قائلاً: هذه التصريحات تدل على ارتباكهم من وحدتنا، وهذا أمر جيد، أن ندخل السياسة حتى نزعجهم ونقلقهم ونحاربهم ونجعلهم يفقدون الشعور بالراحة".
الجدير بالذكر أن فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 سيخوضون الانتخابات للكنيست الإسرائيلي، بقائمة عربية مشتركة، حيث تخوض هذه القائمة الموحدة لأول مرة هذه الانتخابات.
ويرأس القائمة أيمن عودة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يليه مسعود غنايم من الحركة الإسلامية، ثم جمال زحالقة من التجمع الوطني الديمقراطي بينما يحتل المركز الرابع احمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير.