قائمة الموقع

خبر العالم يحتفل بيوم العمال وسط توترات سياسية

2014-05-01T06:46:16+03:00

شمس نيوز/ ا ف ب

ينزل ملايين الأشخاص في مختلف مدن العالم الخميس إلى الشوارع بمناسبة يوم العمال. وتتزامن هذه المسيرات مع ظروف متوترة أحيانا  على غرار تركيا حيث تخيم المخاوف من أعمال عنف جديدة بعد سنة على موجة الاحتجاج التي شهدتها البلاد.

ومن المتوقع أن تنظم المظاهرات الأولى في آسيا حيث يطالب العمال وهم فقراء عموما بظروف عمل أفضل وتقاسم عادل لعائدات النمو في المنطقة الأكثر حيوية في المجال الاقتصادي في العالم.

وفي كمبوديا دعت النقابات إلى التظاهر دعما للعمال في قطاع النسيج الذين ينفذون إضرابا في منطقتين اقتصاديتين خاصتين قرب الحدود مع فيتنام. ولا يتجاوز دخل غالبية العمال في هذا القطاع الأساسي للاقتصاد الكمبودي إذ يوظف حوالى 650 ألف شخص، مئة دولار في الشهر.

ومن المتوقع أيضا تنظيم تظاهرات في أندونيسيا وماليزيا وفي مناطق أكثر تطورا في المنطقة مثل هونغ كونغ وسنغافورة وسيول وتايوان حيث يؤدي ارتفاع الأسعار ولا سيما أسعار السكن، إلى زيادة التفاوت الاجتماعي.

وستجري في أوروبا عدة مسيرات بمناسبة 1 مايو/آيار "اليوم العالمي للعمال" الذي أطلق أثناء تحرك من اجل خفض ساعات العمل في نهاية القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة.

وفي فرنسا تتظاهر النقابات تحت شعارات مختلفة الخميس في باريس، بعضها احتجاجا على خطة ادخار 50 مليار يورو التي أعلنها رئيس الوزراء مانويل فالس وأخرى تحت شعار دعم أوروبا.

وقبل أقل من شهر من الانتخابات الأوروبية، تعتزم الجبهة الوطنية أن تجعل من مسيرتها التقليدية "عرض قوة" لترسيخ تقدمها في استطلاعات الرأي التي تظهر منافستها القوية لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.

وفي موسكو ستنظم النقابات الروسية مسيرات في الساحة الحمراء في تقليد يعود إلى حقبة الاتحاد السوفياتي ويأتي في أوج موجة من تشدد الحس الوطني لدى الروس بسبب الأزمة الأوكرانية.

وستجري مسيرات أيضا في أكثر من 70 مدينة في أسبانيا التي تخرج من أزمة اقتصادية ولا تزال تسجل مستويات بطالة قياسية.

وتنظم مسيرات في اليونان وإيطاليا حيث تعهدت حكومة رئيس الوزراء ماتيو رنزي بإعادة الثقة للإيطاليين الذين يخرجون لتوهم من أكثر من سنتين من الانكماش.

وينتظر نزول آلاف المتظاهرين الى شوارع إسطنبول وتحديدا ساحة تقسيم التي أعلنتها الحكومة منطقة يحظر دخولها بعد سنة على موجة الاحتجاج التي شهدتها تركيا.

وانتشر عشرات آلاف عناصر الشرطة ما يصل إلى 40 الفا بحسب وسائل الإعلام التركية لمنع الوصول إلى هذه الساحة.

ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي حقق حزبه فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية في 30 مارس/آذار فيما يخوض حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أغسطس/آب، تحذيرا للمتظاهرين.

وقال "لا تأملوا في الوصول إلى تقسيم (...) تظاهروا في أماكن أخرى في إسطنبول". والسنة الماضية جرت مواجهات عنيفة بين الشرطة والنقابات في محيط ساحة تقسيم والتي حظر الدخول إليها أيضا لأسباب امنية.

اخبار ذات صلة