أقدم طالب مصري من جامعة المنصورة على ذبح زميلته الطالبة نيرة أشرف في نفس الجامعة؛ على مرأى ومسمع من المارة، وهي حادثة أثارت الرأي العام المصري والعربي على حدٍ سواء.
ونعرض لكم قصة ذبح الطالبة لجريمة طالبة المنصورة التي ارتكبها الطالب يدعى "محمد عادل" بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، وبحق زميلته الطالبة المجني عليها تدعى "ن. أ. أ"، بكلية الآداب.
سبب ذبح طالبة المنصورة نيرة أشرف:
تقول إحدى أكثر الروايات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ان سبب ذبح طالبة المنصورة على يد زميلها في نفس الكلية؛ رفضها الزواج منه، بعدما كرر لها طلبه إياها أكثر من مرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، منشورات تشير إلى تعلق الشاب بالطالبة الجامعية؛ ورفضها الزواج منه، ما دفعه لمحاولة الانتقام منها من خلال ضربها عقب نزولهما من "أتوبيس".
وتشير المصادر الإعلامية المصرية إلى انَّ الطالب الجامعي الذي ذبح زميلته؛ طلب منها اكثر من مرة الزواج منه إلا أنها رفضت فكرة الزواج لانشغالها في الحياة التعليمية.
وأشارت صديقات الفتاة التي تعرضت للطعن إلى ان صديقتهم كانت تحرص على التعلم والتركيز في مسيرتها تعليمية.
ولفتت صديقات المجني عليها أنَّ زميلتهم كانت تعتبر مثالاً للتميز والتفوق وحبها للآخرين.
قصة ذبح فتاة المنصورة (بالفيديو) على يد صديقها محمد عادل:
وصدم مقطع الفيديو الذي يوثق الجريمة الآلاف على "السوشيال ميديا" مطالبين بعدم تداوله.
ووفقا لوسائل إعلام محلية مصرية، تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مباحث، بورود بلاغ من أمن إدارة جامعة المنصورة بقيام طالب بطعن زميلته بسكين في الرقبة.
وانتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة إلى مكان البلاغ وبالفحص وسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء وصول أتوبيس قادم من مدينة المحلة بالغربية، وعقب نزول الطلاب للدخول وأداء امتحانات نهاية العام، أشهر أحد الطلاب سلاحا أبيض، ووجه طعنات نافذة لزميلته في الرقبة.
وسقطت الفتاة على الأرض مغشيا عليها، غارقة في دمائها، وأمسك عدد من الموجودين أمام بوابة الجامعة بالطالب والسلاح المستخدم في الحادث.
وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يدعى "م.ع.م" بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، والمجني عليها تدعى "ن. أ. أ"، بكلية الآداب، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ في المنصورة إلا أنها لفظت أنفاسها قبل الوصول للمستشفى، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدي عدد من الأهالي عليه أثناء ضبطه.