متابعينا الكرام ومتابعة لجريمة المنصورة فإننا نضع بين يديكم اسم قاتل نيرة أشرف، وتفاصيل جديدة عن جريمة المنصورة
حيث تواصل عمليات البحث على محركات البحث عن قاتل نيرة أشرف وتفاصيل جريمة المنصورة التي ارتكبها أحد الشبان بالقرب من جامعة المنصورة في مصر.
وبحسب المتابعة الإعلامية فإن قاتل نيرة أشرف هو زميلها في الجامعة محمد عادل والذي كان يحبها، بحسب اعتراف أدلى به عقب اعتقاله من قبل أجهزة الأمن المصرية
اسم قاتل نيرة أشرف – تفاصيل جديدة صادمة عن جريمة المنصورة
لا بد من الإشارة هنا إلى أن الطالبة نيرة أشرف طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة.
إقرأ أيضا
وأوضح محمد عادل قاتل نيرة أشرف أنه قام بهذا الفعل بسبب "خلافات عاطفية"، مضيفا أنه كان مصرا على الارتباط بها، إلا أنها كانت ترفض وقامت بحظره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تقوم الأجهزة الأمنية بفحصه للوقوف على الأسباب التي أدت إلى الجريمة.
جاء ذلك عقب تسلم المتهم من المستشفى الذي تم نقله إليه لفحصه بعد الإصابات التي تعرض لها عقب اعتداء الأهالي عليه.
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانًا اليوم الاثنين كشفت من خلاله عن بدء المباشرة في التحقيق العاجل حول الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مقتل طالبة جامعة المنصورة وتدعى نيرة أشرف، على يد زميلها.
اسم قاتل نيرة أشرف
وأمر المستشار النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، وسرعة إنجازه، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة.
ولفتت الشرطة إلى أنها أُلقت القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها، مبينة أن النيابة انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسم الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
وأشارت النيابة إلى أنها انتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها.
تفاصيل جديدة صادمة عن جريمة المنصورة
وذكرت أنها استمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
وأعلنت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت تداول مقاطع متعددة تصور جانبا من الواقعة، وكذا أخبار تتناول تأويلات حول باعث المتهم لارتكاب الجريمة.
وأشارت إلى أن تلك الأخبار غير مستندة على أدلة حقيقة رسمية، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في سلامة التحقيقات، ويفضي إلى ضياع ما فيها من أدلة، ويكدر السلم العام، وينال من اعتبار ذوي المتوفاة بغير حق، مما قد يعرض من يتداول تلك الأخبار للمساءلة القانونية.
وأهابت النيابة العامة بالكافة إلى الامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة، مؤكدة أن النيابة العامة حريصة على الشفافية مع المجتمع فيما يشغله من وقائع تختص بمباشرة التحقيق فيها، وإعمالها مبادئ العلنية النسبية
فيما يجوز التصريح والإعلان عنه منها ببيانات النيابة العامة الرسمية، دون الإخلال بحسن سير التحقيقات وسريتها وسلامة أدلتها.
