أوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن الآلية التي تمت مناقشتها حول قيود الأسعار، مصممة لزيادة إمدادات النفط الروسي إلى السوق العالمية، بغض النظر عن العقوبات الغربية.
وقالت الوزيرة إن المبادرة يجري تطويرها بنشاط من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يواجهون تضخما قياسيا بعد الرفض الكامل أو الجزئي لاستيراد الطاقة من روسيا.
وقالت يلين خلال زيارة لكندا: "نحن نتحدث عن سقف سعر أو استثناء من شأنه أن يخفض سعر النفط الروسي ويحد من دخل بوتين، ويسمح في الوقت ذاته بدخول مزيد من النفط إلى السوق".
وأضافت أن الآلية "ستوسع وتعزز قيود الطاقة التي تم إدخالها أو اقتراحها مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى". أوضحت يلين أن سقف السعر، على سبيل المثال، سيسمح للشركات الأوروبية بالاستمرار في تأمين إمدادات النفط الروسية.
وقالت "يمكنكم تفسير هذا على أنه استثناء لهذا الحظر". وعندما سئلت عن موعد الموافقة على الآلية الجديدة، أجابت: "نحن نعمل بجد عليها. ابقوا مستعدين. نحن نعمل بنشاط كبير مع شركائنا".
وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا الاتحادية بسبب أوكرانيا. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الصدد أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته. وأضاف بوتين أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخلفا عن الوفاء بالتزاماتهما تجاه روسيا، حيث جمدا احتياطاتها من النقد الأجنبي.